مجلس الشباب المصرى يطلق مشروع تعزيز الثقافة والهوية الوطنية لدعم التنمية الثقافية
قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مجلس الشباب المصري، أطلق مشروع تعزيز الثقافة والهوية الوطنية تحت شعار «من أجل مجتمع آمن»، وذلك بإشراف السفيرة سامية بيبرس عضو مجلس الأمناء، وهو يأتي على اعتبار أن دعم التنمية الثقافية يفضي بالضرورة إلى تعزيز الهوية الوطنية للمجتمع، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف «ممدوح» أنه يتم تنفيذ المشروع في إطار دعم مشروع بناء الجمهورية الجديدة، وذلك بما يسهم في النهوض بالتنمية الاقتصادية والتنمية المجتمعية بهدف الوصول إلى تنمية مستدامة، مما يفضي إلى تحقيق السلام والأمن المجتمعي، وعليه يرتبط المشروع ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي المصري.
وأشار «ممدوح» إلى أن إطلاق مشروع تعزيز الثقافة والهوية الوطنية يأتي تماشيًا مع إطلاق لجنة الثقافة والهوية الوطنية كإحدى اللجان الفرعية الهامة داخل الحوار الوطني، حيث يؤمن مجلس الشباب المصري بدوره الهام في نشر الوعي والوصول لكافة الشرائح المجتمعية بهدف الوصول إلى تنمية مستدامة مما يفضى إلى تحقيق السلام والأمن المجتمعي، وهى إحدى أهم أولويات الجمهورية الجديدة.
وكان مجلس الشباب المصري أطلق «البرنامج التدريبي كيف تصنع السياسات العامة»، وهو يهدف للتعرف على المهارات والأدوات المطلوبة في كيفية السياسات العامة، بجانب التعرف على كيفية صياغة وكتابة أوراق السياسات العامة.
وتستهدف الدورة طلاب الجامعات والدراسات العليا والمهتمين بالعمل البحثي لتمكينهم من أدوات الكتابة، على أن يتم تطبيق البرنامج التدريبي بشكل عملي ومراجعة مخرجات المشاركين وتقييمها ونشر أفضل المشاركات.
