رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مالى: مقتل 9 أشخاص على الأقل فى انفجار حافلة وسط البلاد

مالي
مالي

أعلنت السلطات في مالي عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، اليوم الخميس، في انفجار حافلة وسط البلاد والتي كثيرا ما تشهد أعمال عنف إرهابية.

وبحسب مصدر أمني ومصدر محلي، اصطدمت الحافلة بعبوة ناسفة على الطريق بين باندياغرا وغونداكا في منطقة موبتي، في الساعات الأولى من فترة بعد الظهر.

وقال موسى حسيني من جمعية باندياغرا المحلية للشباب "نقلنا تسع جثث إلى  العيادة. ولم ينته الأمر بعد".

بدوره، أكد ضابط في الشرطة طالبًا عدم الكشف عن هويته، في حصيلة أولية مقتل عشرة أشخاص، لافتا الى أن العديد من الجرحى إصاباتهم خطيرة، وفق فرانس برس.

تشهد مالي تمردًا متشددًا منذ سنوات أودى بآلاف الأشخاص وأرغم مئات الآلاف على النزوح من ديارهم.

منطقة الساحل

بدأت أعمال العنف في وسط البلاد في 2015 مع ظهور كتيبة ماسينا، ومنذاك تتعرض المنطقة الخارجة عن سيطرة الدولة لانتهاكات وأعمال انتقامية بين المجتمعات. 

وغالبا ما يجد المدنيون أنفسهم عالقين بين فكي كماشة في الاشتباكات بين الجماعات المسلحة المتنافسة.

في يونيو الماضي، قتل  أكثر من 130 مدنيا في وسط مالي بهجمات نسبت إلى مسلحين تابعون للقاعدة، وهي واحدة من أسوأ المجازر التي شهدتها البلاد والأحدث في سلسلة عمليات القتل المتواصلة في منطقة الساحل.

وأفاد نواب محليون بحدوث مجازر ممنهجة ارتكبها قبل أيام مسلحون في ديالاساغو وفي قريتين قريبتين هما دياويلي وديساغو في وسط مالي، وهي بؤرة ساخنة لأعمال العنف في منطقة الساحل.

وأبلغت الحكومة عن مقتل 132 شخصا، ونسبت مقتلهم إلى كتيبة ماسينا التي يتزعمها الداعية أمادو كوفا.

ومنذ 2012 تتخبط مالي في أزمات أمنية وسياسية أشعل فتيلها تمرد مسلح قادته حركات انفصالية وجهادية في شمال هذا البلد، وامتد إلى وسط البلاد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

وأشارت وثيقة اصدرتها الأمم المتحدة في مارس، إلى أن ما يقرب من 600 مدني قتلوا في مالي عام 2021، في أعمال عنف نُسبت إلى الجماعات الإرهابية، ولكن أيضا إلى ميليشيات الدفاع عن النفس والقوات المالية.