رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تؤدي لنوبة قلبية مميتة.. مخاطر ألعاب الفيديو على صحة طفلك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يستغرق أطفالنا ساعات طويلة أمام شاشات الهواتف الذكية، فيتابعون العديد من الألعاب والتي من ضمنها ألعاب الفيديو، فهل سألت نفسك هل لهذه الألعاب مخاطر على طفلك؟.

مخاطر ألعاب الفيديو على الأطفال

بحسب موقع  the sun، فقد كشفت دراسة جديدة، أن ألعاب الفيديو قد تسبب نوبات قلبية لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل قلبية غير مشخصة، مثل عدم انتظام ضربات القلب التي يولد بها بعض الأطفال، والذين لا يكتشفون ذلك ما لم يتم اختبارهم.

وتعتبر الألعاب الحربية متعددة اللاعبين، الأكثر خطورة، لأنها تسببت في أكبر عدد من النوبات القلبية لدى الأطفال، والغريب أن منهم غير مدركين إصابتهم بهذه الحالة.

يمكن لمعظم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ضربات القلب، أن يعيشوا حياة طبيعية إذا تم تشخيصه بشكل صحيح، ومع ذلك، فإن بعض الحالات يمكن أن يتسبب عدم انتظام ضربات القلب عندها، في ظهور أعراض خطيرة وربما قاتلة.

الألعاب الحربية ترفع الأدرينالين عند الطفل

قال خبراء أستراليون، إن زيادة الأدرينالين من الإثارة للعب لعبة ما، يمكن أن تكون قاتلة للأطفال المصابين بهذه الحالة، فوجد هؤلاء الخبراء أن الألعاب الحربية متعددة اللاعبين كانت الأكثر خطورة لأنها تسببت في أكبر عدد من النوبات القلبية لدى الأطفال.

ووجد العلماء أن الأطفال مع أفراد الأسرة الذين يعانون من مشاكل في القلب، كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بهجمة قاتلة أثناء اللعب.

احتياطات السلامة المتعلقة بالألعاب

وقال الخبراء، إن الآباء أو مقدمي الرعاية أو أفراد الأسرة، الذين يعرفون أن طفلهم يعاني من عدم انتظام ضربات القلب، يجب أن يفكروا في احتياطات السلامة المتعلقة بالألعاب.

بحث مركز القلب للأطفال، في حالات الأطفال الذين فقدوا وعيهم أثناء لعب ألعاب الفيديو، فوجد العلماء النتائج صادمة وشددوا على أهمية الدراسة في الوقاية من النوبات القلبية لدى الأطفال.

وقال الباحث المشارك كريستيان تورنر، من شبكة مستشفيات سيدني للأطفال بمدينة سيدني: نحن نعلم بالفعل أن بعض الأطفال يعانون من أمراض قلبية يمكن أن تعرضهم للخطر عند ممارسة الألعاب التنافسية، لكننا شعرنا بالصدمة عندما اكتشفنا أن بعض المرضى يعانون من انقطاع التيار الكهربائي الذي يهدد حياتهم أثناء ألعاب الفيديو.

وأضاف كريستيان: كانت ألعاب الفيديو شيئًا اعتقدت سابقًا أنه سيكون نشاطًا آمنًا بديلًا، لكننا اكتشفنا أنه عكس ذلك، حتى أنه يعرض بعض الأطفال لحالة إغماء بعد تعرضه لهذه الألعاب.

من جانبه، قال الدكتور جوناثان سكينر، المؤلف المشارك للدراسة، إنه "مذهول" أن ألعاب الفيديو تؤدي إلى وفاة بعض الأطفال، مفيدا بأن جميع المتعاونين في الأبحاث يحرصون على نشر هذه الظاهرة، حتى يتمكن كافة الباحثين في جميع أنحاء العالم من التعرف على مخاطر ألعاب الفيديو وحماية هؤلاء الأطفال وعائلاتهم.

نُشرت نتائج دراسات في مجلة Heart Rhythm، توضح أن ألعاب الفيديو لا تضر بالتنمية الاجتماعية لدى الأولاد، لكن الفتيات اللواتي يلعبن يكافحن من أجل تكوين صداقات، ومع ذلك، فإن جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 10 سنوات والذين يجدون صعوبة في تكوين صداقات هم أكثر عرضة للعب بعد أكثر من عامين.