رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الثلاثاء.. «المهندسين» تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

طارق النبراوي
طارق النبراوي

تنظم النقابة العامة للمهندسين، تحت رعاية المهندس طارق النبراوي، الثلاثاء المقبل، حفلًا بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.

ووجهت النقابة الدعوة إلى أعضائها لحضور الحفل.

على جانب آخر، نظمت شعبة الهندسة الكهربائية برئاسة الدكتور مهندس محمد اليماني، ندوة بعنوان "الطاقة النووية والتأثيرات المناخية" شارك فيها أ.د. كريم الدين عبدالعزيز الأدهم، أستاذ الهندسة النووية بهيئة الطاقة الذرية، وأ.د. مصطفى عزيز عبدالوهاب، أستاذ هندسة المفاعلات النووية بهيئة الطاقة الذرية، وأ.د. وفاء محمد مصطفى، أستاذ هيدرولوجيا النظائر البيئية ودراسة مواقع المحطات النووية، أدار الندوة المهندس سمير أبوالسعود.

وأكد المهندس طارق النبراوي، أن نقابة المهندسين أثنت على القرار الجريء والحكيم الذي اتخذته القيادة السياسية بالبدء في تنفيذ مشروع الضبعة النووي، والذى كان قد تأخر كثيرًا، مشيرًا إلى أن النقابة كانت قد أولت الملف النووي اهتمامًا كبيرًا، وتمت مناقشته في سلسلة من الندوات واللقاءات مع كافة المختصين والخبراء العاملين في مجال الطاقة النووية لمعرفة آرائهم في عودة مصر لهذا الملف.

وأضاف "النبراوي"، أنه تم طرح كافة الآراء السلبية حول المشروع فى الندوات والمؤتمرات واللقاءات بشكل مفصل ودقيق، وتمت دراسة هذه الآراء من كافة الجوانب، وقمنا بالرد عليها، وكانت الخلاصة أنه لا يوجد ضرر إطلاقا من المشروع، بل بالعكس سينقل مصر نقلة نوعية كبيرة وسيتم من خلاله إنتاج الكهرباء.

وأشار إلى أن الطاقة الكهربائية الناتجة عن الطاقة النووية من أنظف وأرخص أنواع الطاقات المتجددة، موضحًا أنه إذا كانت مصر بالفعل حققت فائضًا فى إنتاج الكهرباء، فهذا لن يكون كافيًا للطفرة الصناعية المقبلين عليها والتي نسعى جميعًا ومن أمامنا الإرادة التي تمتلكها الإدارة السياسية لتحقيقها مستقبلًا.

وتابع نقيب المهندسين: هناك مَن سبقنا بمراحل فى امتلاك مفاعلات نووية لإنتاج طاقة جديدة ومتجددة، رغم أن مصر كانت لها الريادة في المنطقة العربية اختراقًا لهذا المجال، حيث تمتلك مصر مفاعل أنشاص في خمسينيات القرن الماضي ولكننا تخلفنا فترة، وها نحن ومنذ سنوات قليلة نعود إليه وبقوة.