رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتعاون مع جامعة السادات.. فريق العمل التطوعى يطلق مبادرة سفراء الاقتصاد الأخضر

جانب من الفاعليات
جانب من الفاعليات

وقعت مؤسسة الفريق التطوعى للعمل الإنسانى، بروتوكول تعاون مع جامعة مدينة السادات، وذلك للعمل معا فى مبادرة سفراء الاقتصاد الأخضر التى أطلقتها الجامعة، وهي مبادرة تعمل على تنمية الوعي ومهارات التواصل والتنسيق والتعاون في أفكار الاستدامة التي يقودها خريجو البرنامج التدريبي لمبادرة سفراء الاقتصاد الأخضر من خلال مركز دعم وتسويق الاختراعات والابتكارات بالجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد محمود جعفر رئيس الجامعة.

وانضم للبرنامج التدريبي لتأهيل سفراء الاقتصاد الأخضر - حتى الآن - ٦٥٠ متدربًا يتم تدريبهم على أيدي نخبة من الخبراء من أساتذة العلوم البيئية بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة ومركز دعم وتسويق الابتكارات والاختراعات برئاسة الدكتورة هالة عبد العال منسق المبادرة.

 الجدير بالذكر أن البروتوكول يشمل الكثير من البنود لتحقيق الاستدامة، حيث تم توقيع البوتوكول مع الدكتور خالد محمود جعفر رئيس جامعة مدينة السادات والسفير مصطفى الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي في مصر ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني.

وشهد مراسم توقيع البروتوكول الدكتورة هالة عبد العال مدير المركز، والدكتورة مني أبو بكر أستاذ التربية بجامعة الفيوم، والدكتورة هانم الشيخ أستاذ التغذية بمركز البحوث الزراعية، والمهندسة آن ناجي أعضاء بمجلس أمناء المبادرة والفريق التطوعي للعمل الإنساني. 

وكرّم السفير مصطفى الشربيني، سفير ميثاق المناخ الأوروبي، الدكتور خالد جعفر رئيس جامعة السادات؛ على جهوده في العمل المناخي والتنمية المستدامة خلال تاريخ طويل من العمل.

كما قدم الدكتور خالد جعفر درع الجامعة للسفير مصطفى الشربيني تقديرا لجهوده التطوعية في نشر ثقافة المناخ بين طلاب الجامعات المصرية خريجي البرنامج المميز سفراء المناخ.

وقال الدكتور خالد جعفر، إن البرنامج التدريبي لسفراء الاقتصاد الأخضر، هو برنامج ذو محتوى علمي يشجع جميع المهتمين بالاستدامة على المشاركة على المستوى المفضل لديهم، ويعمل على رفع الوعي المناخي والوعي البيئي ومكافحة التلوث والتصحر وفقدان التنوع البيولوجي داخل مصر وخارجها.

ويقدم البرنامج الموارد والشبكات والأحداث لتعزيز مشاريع وبرامج طلاب الجامعات والمبتكرين والمخترعين التي تعمل على إيجاد حلول للتغيرات المناخية ومكافحة التلوث والتصحر والحفاظ على التنوع البيولوجي لتعزيز أهداف التنمية المستدامة وتحسين أداء الاستدامة في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ ويتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
 كما يوفر فرصًا للمتدربين من خلال تنمية الابتكار والاختراع لحلول المناخ وريادة الأعمال للمشروعات الخضراء ويتيح وسائل التواصل الاجتماعي والفعاليات الشخصية للأشخاص للتواصل ضمن برنامج سفير الاقتصاد الأخضر والتعاون في الأحداث والمبادرات المستقبلية المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة.

وقال السفير مصطفي الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي، إن سفير الاقتصاد الأخضر هو سفير التوعية بمنهجية للاقتصاد الأخضر التي تدعم التفاعل المتناغم بين البشر والطبيعة لتلبية احتياجات كليهما في وقت واحد من خلال مصادر الطاقة البديلة أو الزراعة المستدامة أو حماية الحياة البرية أو السياسات البيئية.

وأضاف أن سفراء الاقتصاد الأخضر هم الذين يلهمون الشباب الآخرين وأعضاء مجتمعاتهم للعمل كعوامل للتغيير في مواجهة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر والتلوث البيئي، هؤلاء السفراء الذين يستخدمون إمكاناتهم وقدراتهم الفكرية وقدراتهم على التعبئة في القضايا الحساسة مثل تلك المتعلقة بالسلام مع الطبيعة وهؤلاء السفراء الذين يستعيدون ويضمنون أفضل طرق للحفاظ على تراثهم الإيكولوجي، وهم الذين يقومون بتعزيز الاقتصاد الأخضر من خلال تبني السلوكيات التصالح مع الطبيعة، وهم السفراء الذين يبرهنون من خلال أفعالهم (الفردية أو الاجتماعية) أن لديهم دورًا مهمًا في بناء قدرات المجتمع ضد تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث البيئي والتصحر. 

وأشارت الدكتورة هالة عبد العال، مدير مركز تسويق ودعم الابكارات والاختراعات، أن التوجه الاستراتيجي لسفراء الاقتصاد الأخضر أن يكون لديهم مهمة أساسية وهي "صنع السلام مع الطبيعة" أي وقف إطلاق النار من البشر تجاه الكوكب، حيث إن برنامجنا التدريبي بجامعة السادات لسفراء الاقتصاد الأخضر يعمل على معالجة أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث بشكل متكامل.

ويقول  حسام الدين محمود، الأمين العام للمبادرة، إن "رأس المال الطبيعي" هو مقياس اقتصادي أساسي، كجزء من النهج الشامل لصنع السلام مع الطبيعة لمعالجة التدهور البيئي الواسع النطاق، يستهدف بشكل خاص التكاليف الاقتصادية الهائلة للفشل في اتخاذ إجراءات سريعة في العقد المقبل.