رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للفتاة.. مخاطر نفسية وجسدية لزواج القاصرات

اليوم العالمي للفتيات
اليوم العالمي للفتيات

نحتفل في عام 2022 بالذكرى السنوية العاشرة لليوم الدولي للطفلة والتى توافق 11 أكتوبر، وفي أثناء السنوات العشر الماضية، كان هناك اهتماما متزايدا بالقضايا التي لها أهميتها بالفتاة بين الحكومات وصانعي السياسات وعامة الجمهور، وإتاحة مزيد الفرص للفتيات لإسماع أصواتهن على المسرح العالمي.

في بعض البلدان من المعتاد أن تختار العائلات من سيكون الزوج أو الزوجة، وبالتالي  غالبًا ما يحدث أن يتزوج الشاب أو الشابة دون موافقته أو موافقتها، هذا ما يعرف بالزواج القسري.

في اليوم العالمي للفتاة يشكل الزواج بالإكراه انتهاكًا لحقوق الإنسان لأن مثل هذه الممارسة تنتهك المبدأ الأساسي لما هو الزواج (الانضمام معًا في إطار الزواج بين شخصين متفقين بحرية) وتعيق الحرية الجسدية للشخص، وكذلك قدرتها على اتخاذ القرار نيابة عن  نفسها وما سيكون عليه مستقبلها.

وفقا لموقع “ذا جارديان” يطلق على الزيجات القسرية التي تنطوي على فرد دون سن 18 عامًا زواج الأطفال.

الفتيات الصغيرات غالبا ما يتأثرن بهذه الممارسة في حين أنهن لا يزالون صغارًا جدًا، في بعض الأحيان عند الولادة، تختار أسرهم الزوج الذي سيتم تزويجهم به بمجرد بلوغهم سن البلوغ ويمكنهم الإنجاب.

الأسباب

  • في المناطق المحرومة اقتصاديًا، ترى الأسر الفقيرة أن زواج الأطفال وسيلة لتحسين وضعها.
  • سيساعد المهر في إعالة الأسرة ، وتلعب مثل هذه الزيجات دورًا في الحفاظ على الثقافة وتقوية الروابط بين العائلات.

الآثار
يشكل زواج الأطفال انتهاكًا لحقوق الأطفال ولا سيما الفتيات، بعد أن حرموا من طفولتهن، وأصبحن زوجات، ولكن ليس لديهن النضج ولا التمييز اللازمين لقبول وفهم ما ينطوي عليه الزواج ويستتبعه.

وتشكل هذه الزيجات أثرا ضارا على صحة الفتيات جسديا ونفسيا، غالبًا ما يتم اغتصابهن ليلة زفافهن ويقعن ضحايا للعنف الجنسي على يد أزواجهن.

الوضع الراهن
كل عام يتزوج ملايين الأطفال رغماً عنهن أو بدون فهم حقيقي لعواقب ما يوافقن عليه، فالغموض القائم بين الزواج القسري والمدبر يمنع التحديد الدقيق للعدد الفعلي للأطفال - وخاصة الصغيرات - اللاتى تزوجن قسراً.


تتزوج 14 مليون فتاة تتراوح أعمارهن بين 14 و 19 سنة كل عام ويصبحن أمهات نتيجة ضغوط أسرهن، على الرغم من المخاطر الصحية، الفتيات في سن 15 عامًا أكثر عرضة خمس مرات من النساء في سن 25 للوفاة أثناء الولادة وحتى لو لم يموتن فقد يعانين من مضاعفات صحية خطيرة.