رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفير البابوي بمصر يستقبل لجنة سيكام للعدالة والسلام بمجلس الأساقفة الكاثوليك بإفريقيا

نيقولاس هنري
نيقولاس هنري

استقبل المطران نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، لجنة سيكام للعدالة والسلام، التابعة لمجلس الأساقفة الكاثوليك بإفريقيا، وذلك بمقر السفارة البابوية، بالزمالك.

شارك في الاجتماع نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأب يوسف عبد النور اليسوعي، الأمين العام لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.

وشارك أيضًا الأب ريغوبيرت ميناني، منسق برامج "SECAM" للعدالة والسلام، والسيد سيمسون موالي، مسؤول برامج سيكام للعدالة والسلام، والدكتور منير عبد المسيح فراج، عضو الأكاديمية البابوية للحياة، بالكرسي الرسولي، والسيد فايز نحال، عضو لجنة للعدالة والسلام بالكنيسة الكاثوليكية بمصر.

وخلال اللقاء، تمت مناقشة آخر الاستعدادات، الخاصة بالمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP 27"، المقرر إقامته، بمدينة شرم الشيخ، وذلك في الفترة من السادس، وحتى الثامن عشر من نوفمبر المقبل.

هذا و ترأس قداسة البابا فرنسيس القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس لإعلان قداسة الطوباويين جوفاني باتيستا سكالابريني وأرتيميدي زاتّي، وللمناسبة ألقى الأب الأقدس عظة قال فيها بينما كان يسوع سائرًا، لَقِيَهُ عَشَرَةٌ مِنَ البُرص وهم يصرخون: " رُحماكَ". شُفي العشرة جميعًا، ولكنَّ واحدًا منهم فقط رجع لكي يشكر يسوع: كان سامريًّا، مهرطقًا نوعًا ما. في البداية ساروا معًا، ولكن الاختلاف بعد ذلك أحدثه ذلك السامري الذي رجع "وَهُوَ يُمَجِّدُ اللهَ بِأَعَلى صَوتِهِ". لنتوقف عند هذين الجانبين اللذين يمكننا استخلاصهما من إنجيل اليوم: السير معًا والشكر.

تابع البابا فرنسيس يقول أولاً السير معًا. في بداية القصة لا يوجد فرق بين السامري والتسعة الآخرين. نتحدث ببساطة عن عشرة من البرص، الذين يشكلون مجموعة فيما بينهم، وبدون انقسام، يذهبون للقاء يسوع. لم يكن البرص، كما نعلم، وباءً جسديًا فقط - والذي يجب علينا اليوم أيضًا أن نسعى لاستئصاله - ولكنه كان أيضًا "مرضًا اجتماعيًّا"، لأنه في ذلك الوقت كان على المصابين بالبرص البقاء خارج الجماعة خوفًا من العدوى. لذلك لم يكن بإمكانهم أن يدخلوا المراكز المأهولة، وكان يتمُّ إبقائهم على مسافة بعيدة، وعلى هامش الحياة الاجتماعية وحتى الدينية. بسيرهم معًا، يظهر هؤلاء البُرص صرختهم تجاه مجتمع يستبعدهم. ونلاحظ جيدًا: السامري، على الرغم من اعتباره مهرطقًا، "أجنبيًا"، يشكل جماعة مع الآخرين. يؤدي المرض والضعف الشائع إلى إزالة الحواجز والتغلب على أي استبعاد.