راندا مصطفى: ملف الأطباء والمستشفيات الحكومية أولوية على مائدة الحوار الوطنى

قالت الدكتورة راندا مصطفى، مقرر لجنة الصحة بالحوار الوطني، إن هناك العديد من الأولويات التي توجد على مائدة كل لجنة من لجان محاور الحوار الوطني الثلاثة، وتمس حياة المواطن من الدرجة الأولى.

وأشارت إلى أن من أهم تلك المحاور هو المحور المجتمعي، بما يتضمنه من قضايا تعليم وصحة وقضية سكانية، لافتة إلى أن تلك القضايا متداخلة ومتشابكة وتحتاج حلولًا سريعة وعاجلة قادرة على فك الأزمة التي توجد بداخل كل ملف.

وأكدت، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مهمة كل الأعضاء الآن هي البدء سريعًا في كل هذه المحاور للخروج بمخرجات تساعد المواطن على استكمال سير خطى معيشته في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم، وتأثر مصر منها بشكل كبير.

وأوضحت أن الحوار الوطني لا يوجد فيه تحديد لموضوعات معينة، وسيكون مفتوحًا لكل الآراء والمشاركات، لافتة إلى أنهم تلقوا 96 ألف مشاركة وصلت للحوار الوطني واللجنة الفنية وضعتها في عناصر معينة.

وعن أولويات اللجنة، حددت عددًا من الملفات التي ستعمل اللجنة فيها لتقديم حلول لها، أبرزها الإقرار أولًا بحق كل مواطن مصري في فرص علاج ورعاية صحية جيدة، فمن أهم الملفات المستشفيات الحكومية، والتي تحتاج لمزيد من العمل لمواجهة المشكلات المتراكمة بداخلها، والعمل على توفير رعاية صحية بها يستفيد منها كل مواطن، فمن حق كل مواطن فرصة متكافئة في العلاج والرعاية.

وتابعت: فضلًا عن ملف الشباب الأطباء، ووضع الآليات اللازمة والجاذبة له للعمل بالمستشفيات، وأولاها إيجاد حلول سريعة لمشكلة تدني الدخول، وعدم وجود بيئة آمنة لعمل الطبيب جراء بعض السلوكيات الصادرة من المرضى وذويهم، فضلًا عن ملف هيئة التمريض، والذي يعاني من مشكلات عدة، أهمها أيضًا قلة الدخول.

وأضافت الدكتورة راندا مصطفى، أن هناك محورًا آخر سيكون له حيز من المناقشات داخل اللجنة وهو إيجاد آلية لتجميع كل المستشفيات، سواء الجامعية أو التأمين الصحي أو المستشفيات العامة، تحت مظلة واحدة، فكل من هذه المستشفيات تعمل بمعزل عن باقي المستشفيات، ونحتاج لوضع خطة وتصور بديل يجمع كل تلك المستشفيات التي تقدم الخدمة الطبية.