رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بصحبة مطران دمياط.. باحث كنسي ينشر صورة نادرة للأنبا بولا قبل الرهبنة

الانبا بولا
الانبا بولا

نشر الباحث في التاريخ الكنسي كيرلس رشاد، اليوم الجمعة، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى السنوية لرحيل الأنبا بيشوي، صورة نادرة تجمع بين الأنبا بيشوي مطران دمياط، والأنبا بولا مطران طنطا.

ويظهر في الصورة الأنبا بولا، حينما كان شابا علمانيًا قبل الرهبنة، وياتي ذلك احتفالا بالذكرى السنوية لرحيل الانبا بيشوي.

والانبا بيشوي من مواليد 19 يوليو 1942 م. بمدينة المنصورة. ولكن والده أصلاً من دمياط، وهو من أسرة عريقة ومتدينة، ومن عائلة القديس سيدهم بشاي, وتنيح والده المهندس إسكندر نقولا وتركه في سن الرابعة من عمره، فتولى عمه الأستاذ ألفونس نقولا تربيته ورعايته بدمياط.

وتلقى دراسته الأولى في بورسعيد، ثم جاء إلى الإسكندرية حيث حصل على بكالوريوس الهندسة (قسم كهرباء) بتقدير امتياز عام 1963 م. من جامعة الإسكندرية وكان عمره في ذلك الوقت أقل من 21 سنة، وعُيِّنَ معيدًا بكلية الهندسة بالإسكندرية. وتقدم في الدراسة للحصول على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية. فحصل على درجة الماجستير في يوم 28 مايو 1968 م. واستعد حينها لتقديم الدكتوراة ولكن لم يتمم الأمر.

وترهَّب يوم أحد الرفاع سنة 1969، وسيم قسًا (تاريخ الكهنوت) في يوم أحد الشعانين (أحد التناصير) يوم 12 إبريل 1970 م. مع القس أغسطينوس السرياني والقس سيداروس السرياني والقس سمعان السرياني والقمص بفنوتيوس السرياني، وسيم قمصًا في 17 سبتمبر 1972 م، ورسمه قداسة البابا شنوده مطرانًا مع الأنبا باخوميوس مطران البحيرة.

وتم اختيار نيافته سكرتيرًا للمجمع المقدس (بعد الأنبا يوأنس) عام 1985 م، ورحل إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تواجده بالقاهرة، ودُفِن في مدفن مؤقت لمدة عام، وفي يوم 2 أكتوبر 2019 م. تم نقل الجثمان إلى المزار الجديد الذي تم إعداده له خصيصًا بدير القديسة دميانة بالبراري. وذلك عقب انتهاء قداس الذكرى السنوية الأولى لنياحته وعمل حفل تأبين للمطران الراحل، تضمن عدة فقرات.

وألقى محافظ الدقهلية وأحبار الكنيسة كلمات عزاء ورثاء  وحمل الآباء الكهنة الصندوق الذي يحوي الجثمان وطافوا به الهيكل الرئيسي بالدير والكنيسة، ثم توجهوا إلى المزار ووضعوه في المدفن الخاص به، مع أسلافه من المطارنة والأساقفة على كرسي الإيبارشية.