رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأثير تغير المناخ على الإنسان (إنفوجراف)

تغير المناخ على الإنسان
تغير المناخ على الإنسان

تهدد التغيرات البيئية طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس- سواء كانت طبيعية أو ناتجة بدافع من الأنشطة البشرية- نمط الحياة في  المجتمعات، بظاهرة تغير المناخ التي كان ظهورها شديد الوضوح منذ القرن التاسع عشر، ويعد النشاط البشر الأبرز بين مسببات تطرف المناخ عالمًا هو حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز.

eu3qurma

ونستعرض تأثير تغير المناخ على الإنسان في عدد من المهددات والمخاطر ما بين التي يتوقع حدوثها وما حدثت فعليًا، وما بين زيادة وانخفاض في نسب ومعدلات قوام الحياة الطبيعية للكائنات الحية والنبات:

8gv96hqg

وتعد الظواهر الجوية البالغة الشدة وموجات الحرارة والفيضانات الكارثية، هي من نتائج الاحترار العالمي.

المساعدة الإنسانية:

احتاج نحو 166 مليون شخص في إفريقيا وأمريكا الوسطى إلي المساعدة في الفترة من 2015 حتى 2019، بسبب حالات الطوارئ الغذائية المرتبطة بتغير المناخ.

المجاعة 

بين 8 و 80 مليون شخص أكثر عرضة للخطر بحلول 2050.

سوء التغذية 

نحو 1.4 مليون طفل إضافي سيعانون من التقزم الشديد في إفريقيا بسبب تغير المناخ بحلول 2050.

إنتاج المحاصيل

انخفاض بنسبة 4 إلي 10% على الصعيد العالمي خلال الثلاثين سنة الماضية.

مصائد الأسماك البحرية

انخفاض في كميات الصيد في المناطق الاستوائية بنسبة تتراوح بين 40 و 70% في ظل ارتفاع الانبعاثات.

الأسماك البرية

انخفاض 4.1% في الحد الأقصى للعائد المستدام بين عامي 1930 و 2020، وبعض المناطق خسرت من 15 إلي 35%.

الهجرة الداخلية

زيادة 6 أضعاف ما بين 2020 و 2050.

الإجهاد المائي 

عند ارتفاع درجة الحرارة إلي 2.7 درجة مئوية: سيتأثر 122 مليون شخص في أميركا الوسطى.

عند ارتفاع درجة الحرارة إلي 2.7 درجة مئوية: سيتأثر 31 مليون شخص في أمريكا الجنوبية.

الكوارث الطبيعية

نحو 12.8 مليون مشرد سنويًا، بسبب العواصف والفيضانات منذ عام 2008.

الحرارة الشديدة

1.7 مليار شخص إضافي أكثر عرضة للحرارة الشديدة.

240 مليون شخص معرضون لموجات حر عند ارتفاع درجة الحرارة ما بين 1.5 و2 درجة مئوية.

الحرارة القاتلة

يتأثر مئات الملايين من سكان المدن في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب شرق آسيا، بما لا يقل عن 30 يوميًا من الحرارة القاتلة سنويًا بحلول 2080.

النزوح بسبب الفيضانات

2.8 مليون نازح سنويًا في المستقبل.

الفيضانات

عند إرتفاع درجة حرارة 1.5 درجة مئوية، ترتفع نسبة السكان المتأثرين بفيضانات كولومبيا والبرازيل والأرجنتين بنسبة 200%، و في الأكوادور بنسبة 300%، وفي البيرو بنسبة 400%.

ندرة المياه بسبب الجفاف الشديد

عند ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، يتأثر أكثر من 400 مليون من سكان المناطق الحضرية.

القدرة الجسدية علي العمل 

يخسر جزء كبير من جنوب آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء وأجزاء من أميركا الوسطى والجنوبية ما يصل إلي 250 يوم عمل سنويًا بحلول عام 2100.

أمراض تنتقل بواسطة الحشرات

نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك، والحمى الصفراء، وفيروس زيكا بحلول عام 2050.

حمى الضنك

2.25 مليار شخص إضافي، معرضون للخطر في آسيا وأوروبا وإفريقيا في ظل سيناريوهات الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة.

التصحر 

 الأراضي الجافة هشة بالفعل وعندما تتدهور فإن التأثير على الناس والماشية والبيئة يمكن أن يكون مدمراً. وقد يُشرد نحو 50 مليون شخص خلال السنوات العشر القادمة نتيجة للتصحر.

تدهور الأراضي الصالحة للزراعة بمعدل يتراوح بين 30 و35 ضعف المعدل التاريخي.

ويعتمد نحو ملياري شخص على النظم الإيكولوجية في مناطق الأراضي الجافة حيث يعيش 90 ف% منهم في البلدان النامية.

وعندما تصبح الأراضي الريفية غير قادرة على دعم السكان المحليين تكون النتيجة هجرات جماعية إلى المناطق الحضرية.