رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التموين» تطرح 3 فرص استثمارية بقطاع الزيوت بـ321 مليون دولار

زيت الطعام
زيت الطعام

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن طرح 3 فرص استثمارية لإنشاء 3 مجمعات الزيوت بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 321 مليون دولار.

وقال مهند طه مستشار بالمكتب الاستشاري بي دي او للاستشارات الفنية، إنه تم اختيار الموقع الأول في مدينة برج العرب على مساحة 137 ألف متر مربع، وتتضمن مصنع استخلاص بطاقة 900 ألف طن بذرة سنوياً، ومصنع التكرير وتعبئة الزيوت بطلاقة 2400 طن سنويا، ومصنع إنتاج المسلى بطاقة 90 ألف طن سنويا.

وتبلغ التكلفة الاستثمارية لهذا المشروع نحو 165 مليون دولار، كما أن الهيكل التمويلي بنسبة 50% مستثمرين و50% قروض طويلة الأجل.

وأضاف الفرصة الثانية في مدينة السادات على مساحة 210 ألف متر مربع، وتشمل مصنع التكرير وتعبئة الزيوت بطاقة 240 ألف طن سنويا.

وأشار طه إلى أن الطاقة الإنتاجية للخط في اليوم 400 طن، بعدد 2 خط، كما أن الطاقة المتاحة في اليوم 800 طن، لافتا إلى أن تكلفة المشروع تصل إلى 48 مليون دولار
وأضاف أن المنطقة الثالثة في سوهاج على مساحة 120 الف متر مربع وبطاقة 240 ألف طن سنويا، بتكلفة استثمارية 108 مليون دولار

جاء ذلك خلال المؤتمر الاستثمار والفرص للصناعات الزيوت بحضور وزير التموين والتجارة الداخلية  الدكتور علي المصيلحي، واللواء أحمد حسنين الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الغذائية.

كان قد أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن عدد من الشركات للاستشارات الفنية انتهت من دراسة تطوير شركات الزيوت التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية(شركة الإسكندرية للزيوت والصابون،وشركة طنطا للزيوت والصابون ،والشركة المصرية للنشا والخميرة والصابون وشركة أبو الهول للزيوت و شركة النيل للزيوت والصابون).

وأشار المصيلحي إلى أن شركات الزيوت الحالية شركات التقنية الفنية بها متقادمة ولم تمتد إليها يد التطوير على مدار 35 عاما ، ولا تتجاوز طاقته اليومية عن 1600 طن يوميا، كما أن اجهزة الاستخلاص لا تتجاوز طاقتها عن 200 طن يوميا، لافتا الى أن الدراسة تمت على ثلاث مراحل تضمنت المرحلة الأولى دراسة الوضع الراهن من النواحي الفنية والإدارية والتسويقية،للشركات ، فيما تضمنت المرحلة الثانية اختيار البدائل المتاحة،الأول وهو تطوير شركات القائمة،وهي صعبة نظرا لوجود أغلب المصانع داخل الكتل السكنية مما يتطلب هدمها وبنائها في مناطق أخرى، مشيرا إلى أن البديل الثاني تضمن إنشاء مصانع داخل المناطق الصناعية المهيأة لإنشاء كيانات تستطيع منافسة شركات القطاع الخاص والشركات العالمية.