رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما بين مؤيد ومعارض.. رواد السوشيال يطالبون بوقف فيلم «مارلين مونرو»

بوستر فيلم مارلين
بوستر فيلم مارلين مونرو

ما بين مؤيد ومعارض للفيلم الوثائقي مارلين مونرو، Blonde، والذي يعرض عبر إحدى المنصات الإلكترونية وهو من بطولة آنا دي أرماس، وذلك بسبب المشاهد التي يحملها بشكل صريح وهي مشاهد جنسية، ومشاهد أخرى بين طياته تصيب المشاهد بالاكتئاب.

انقسمت الآراء على فيلم "مارلين مونرو"، كما أن البعض طالب بإيقاف عرضه، خاصةً بعد الدقيقة 20 من مشاهدة الفيلم الوثائقي الذي يعرض السيرة الذاتية للراحلة مارلين مونرو، ويقوم على إنتاج الفيلم الممثل براد بيت، ويشارك في العمل الممثل أدريان برودي وكان العرض الأول للفيلم يوم الخميس الماضي في مهرجان فينيسيا في دورته 79.


وحصد الفيلم على تقييم 5.8 من 10 على موقع «IMDB» المتخصص في تقييم الأفلام، وكتب أحمد سالم، من رواد السوشيال ميديا قائلًا: "مارلين مونرو نفسها لو شافت الفيلم ده هتنتحر تاني، إيه كمية السوداوية والكآبة والحزن والقهر اللي في الفيلم دة فيلم سواد من أوله لأخره تحس إنها ماشفتش يوم حلو في حياتها حرفيًا مع تعمد لإظهار الجانب المظلم جدًا جدًا في حياتها وشخصيتها حتى المشاهد الـ+18 الكتير كلها مزعجة مزعجة جدًا مش عشان مشاهد خليعة وكدا بس المشاهد كلها بتدور في إطار سوداوي حزين جدًا بس برده مقدرش أنكر إن الفيلم فنيًا إخراج تصوير مونتاج تمثيل ممتاز جدًا بس الفيلم على بعضه كمنتج سينمائي سيئ جدًا بالنسبة لي وحطني في مود وحش جدًا".


وقال عمرو حلمي، من مستخدمي موقع "فيسبوك": "محدش يتفرج على مسلسل القاتل المتسلسل Dhamer ولا فيلم blonde قصة حياة مارلين مونرو على نتفليكس أعمال كئيبة ومهينة للإنسانية، هتكتئبوا وهتكرهوا نفسكم والإنسان في المطلق كم قسوة وتشويه مفزع الناس اللي بتتأثر زي حالاتي هيدخلوا في اكتئاب وحتي الناس المتبلدة من أصحابي برضه اكتئبوا".

وكتبت أسمهان من رواد السوشيال ميديا عبر "فيسبوك": "اتفرجت على فيلم Blonde من البداية للنهاية وأنا حاسة بحزن يعصر على قلبي، ونحب نبكي، وبرشة مشاهد غمضت عينيا فيهم وحسيت نحب نخرجها من الـécran ونجيبها في حضني، قلبي حسيته يبكي كل مرة تقول فيها "أبي" عينيها وخشمها وفمها وكل نقطة مزيانة في وجها تحسها تتوجع وتعيط وتبكي، حتى ضحكتها تبكي مارلين مونرو".