رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يستقبل وفد كلية الآثار جامعة عين شمس

الأنبا انتوني
الأنبا انتوني

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الجمعة، الأستاذ الدكتور أحمد الشوكي، وكيل كلية الآثار جامعة عين شمس للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نورا محمد، أستاذة الآثار القبطية بالكلية، حيث قدما الشكر لقداسته على افتتاحه المؤتمر الدولي الأول للآثار القبطية بجامعة عين شمس السبت الماضي، ومشاركة قداسته في المؤتمر بمحاضرة هامة أبرز خلالها أهمية الدراسات القبطية، وقيمة اللغة القبطية عبر التاريخ.

ونظمت كلية الآثار بجامعة عين شمس المؤتمر الدولي الأول للآثار القبطية بالتعاون مع جمعية الآثار القبطية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، وتم خلاله تقديم ١٢٠ ورقة بحثية، تمت مناقشة ٤٥ ورقة منها خلال المؤتمر.

قداسة البابا يستقبل نيافة الأنبا مكاري

كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الجمعة، نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، حيث ناقش مع قداسته بعض الأمور الرعوية الخاصة بالقطاع.

قداسة البابا يستقبل نيافة الأنبا أنتوني

كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الجمعة، نيافة الأنبا أنتوني أسقف إيبارشية أيرلندا وأسكتلندا وشمال شرق إنجلترا، الذي عرض بعض الملفات الخاصة بخدمته الرعوية في الإيبارشية، كما ناقش مع قداسة البابا ترتيبات اللقاء الأول لأساقفة أوروبا الذي سيقام في مدينة دبلن عاصمة أيرلندا الشهر المقبل، في ضيافة إيبارشية أيرلندا وتوابعها.

وكان قد صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح  الخميس قداس ثالث أيام عيد الصليب المجيد، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والتي تأسست بسيامة المتنيح الأنبا صموئيل أسقفًا لها بيد القديس البابا كيرلس السادس في ٣٠ سبتمبر ١٩٦٢.

شارك في صلوات القداس الإلهي ١٩ من أحبار الكنيسة وآباء كهنة ممن خدموا ويخدمون في أسقفية الخدمات، إلى جانب عدد كبير من خدام الأسقفية امتلأت بهم جنبات الكاتدرائية.

وفي عظة القداس تحدث قداسة البابا عن أسقفية الخدمات منذ بدايتها وعن خدمتها، مستخدمًا الآية "شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ. لأَنَّنَا رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ ِللهِ، فِي الَّذِينَ يَخْلُصُونَ وَفِي الَّذِينَ يَهْلِكُونَ." (٢كو ٢: ١٤).