رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد استعادة تمثال فرعوني من سويسرا.. مصر تفتح الباب لاستعادة كنوزها المنهوبة

التمثال المضبوط
التمثال المضبوط

سلطت مجلة "ذا ناشونال" الإماراتية في نسختها الإنجليزية، الضوء على استعادة مصر لتمثال برونزي، تم العثور من قبل مسؤولي الجمارك السويسريين في عام 2018 ويعود تاريخه إلى الفترة المتأخرة من التاريخ المصري.

- حملات مصرية مكثفة لاستعادة الآثار 

وقالت المجلة، في تقريرها إن التمثال تم تهريبه خارج البلاد بشكل غير قانوني حيث يعود تاريخه إلى الفترة المتأخرة من تاريخ مصر (664-332 قبل الميلاد) ويصور الإلهة إيزيس في وضع جالس مع الطفل حورس، أحد أبرز الآلهة المصرية القديمة، ويعتبر عودة قطعة أخرى مهربة من مصر، انعكاس لجهود مصر الكبرى والتزاماتها بمواصلة استعادة المزيد من تراثها المسروق.

وتابعت أن استعادة مصر لآثارها من الولايات المتحدة وفرنسا هذا العام، فتح الباب أمام الحملات المصرية المكثفة لاستعادة كافة آثارها المنهوبة، وخصوصًا تلك التي تم تهريبها للخارج خلال فترات الاستعمار وعلى رأسها حجر رشيد وتمثال نفرتيتي.

- اكتشاف التمثال في سويسرا عام 2018

وكان مسؤولو الجمارك السويسريون قد عثروا على التمثال في عام 2018، وأبلغوا وزارة الخارجية المصرية، التي أرسلت فريقًا من علماء الآثار للتأكد من أصل القطعة وقيمتها.

وأكد الخبراء أن التمثال، الذي لم يتم تسجيله في أي من قوائم الوزارة، يجب أن يكون نتاج حفريات غير قانونية تجري عادة في مصر دون علم الحكومة، حيث أشادت مصر بشكل خاص بجهود المكتب الاتحادي السويسري للشؤون الثقافية، الذي وقعت الوزارة معه اتفاقية عام 2013 ، لإعادة الميدالية البرونزية.

وأشارت المجلة إلى سفير مصر في سويسرا وائل جاد استقبل التمثال الفرعوني يوم الثلاثاء، وكان من المتوقع أن يصل القاهرة "قريبا جدا".

وكانت وزارة الآثار قد قالت هذا الشهر إنها تعاونت مع المدعين العامين الأمريكيين، لإعادة 16 قطعة مهربة تعود إلى عصور مختلفة من التاريخ المصري، مشيرًا إلى أنها تلقت أيضًا أكثر من 100 قطعة من السلطات الفرنسية.