إنجازات جمال عبدالناصر في أعمال أدبية.. أبرزها لـ«هيكل وأنيس منصور»

52 عاما مرت على وفاة قائد ثورة 23 يوليو الزعيم جمال عبدالناصر، الذي رحل عن عالمنا فى 28 سبتمبر لعام 1970، بعد إصابته بنوبة قلبية، نقل على إثرها إلى منزله، وفحصه الأطباء، إلا أنه توفي بعد عدة ساعات، حوالي الساعة السادسة مساء. 

حالة من الصدمة عمت أنحاء الوطن العربي بمجرد الإعلان عن وفاة "عبدالناصر"؛ وحضر تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير من خمسة إلى سبعة ملايين شخص، وشهدت جنازته أيضا حضور رؤساء الدول العربية.

ومن جهتهم؛ حرص عدد كبير من المثقفين على توثيق ورصد أسرار من حياة الزعيم جمال عبدالناصر من خلال كتابة عدة أعمال أدبية؛ منهم من تناول الحديث عن حياته الشخصية، وآخرين تناولوا التكوين السياسي له، فضلا عن تسليط الضوء على يومياته خلال حرب 1948.

وخلال السطور التالية؛ نستعرض بعضا من الكتب التي تحدثت عن "عبدالناصر"..

عبد الناصر المفترى عليه والمفترى علينا

بين صفحات الكتاب؛ يعلن الكاتب والأديب أنيس منصور عن خطوط عامة لمقدمة دراسة عن عصر "عبدالناصر" الإنسان، الحاكم الفرد وعن الأثر الاجتماعى والنفسى والأدبى والفلسفى لكل ذلك. 

وسوف تجد في هذه الدراسة الكثير من المعانى التى درسها الكاتب، لم يكن يعرف الكاتب ما هو المقصود بالهوان والذل والضياع والعبث، ثم لم يكن يدرى معانى القلق والموت والحرية، ومعانى العدم والانعدام، كل ذلك عرفه الكاتب بفضل الرئيس جمال عبدالناصر، ووجد الكاتب أن هذه هى مشاع.

عبد الناصر والعالم

يعد الكتاب التاسع ضمن مؤلفات الكاتب محمد حسنين هيكل، والأول له باللغة الإنجليزية، كما أنه الأول في عصر الرئيس أنور السادات، وصدر عام 1972.

وقال دنيس هاملتون: 
لابد أن تكتب.. أكتب فى أى شئ يتصل بقصة حياته.. اكتب عن الصراع على الشرق الأوسط.. أكتب عن أزمة الشرق الأوسط.. لابد أن تكتب ولا نستطيع أن تعفى نفسك من هذه المهمة! 
وعدت إلى مصر وخاطر الكتابة معي... ولكن ماذا أكتب عن جمال عبد الناصر، وكيف؟ 
وطرأت لي فكرة الإطار العام لهذا الكتاب. 
أنني لا أريد أن أكتب قصة جمال عبد الناصر كاملة .. ليس الآن. 
ولا أريد كتابة قصة الصراع على الشرق الأوسط .. ليس الآن. 
ولا أريد كتابة قصة أزمة الشرق الأوسط ... ليس الآن 
وهكذا وصلت إلى فكرة الإطارالعام لهذا الكتاب عن طريق الاستبعاد وليس عن طريق الاختبار الأول. 
فكرت ان اكتب عن عبد الناصر وعمالقة عصره وكان عبد الناصر عملاقا وكان عصره عصر عمالقة التقى معهم جميعا بالاتفاق او بالاختلاف ونشأت عن لقائه بهم صداقات وصراعات تركت أثرها على العصر كله.

جمال عبد الناصر وجيله

يقدم كل من ب.ج فاتكيوتس وإلياس سحاب في كتاب "جمال عبد الناصر وجيله" تفسيرا لحياة الرئيس المصري السابق جمال عبدالناصر في فترة تاريخية حرجة تعتبر نقطة تحول في تاريخ المنطقة، كما قدم توضيحا للتكوين السياسي له ولرفاقه من الضباط الأحرار وأبناء جيلهم الذين ترعرعوا في الثلاثينات واشتد عودهم في الأربعينات واندفعوا إلى ممارسة العمل السياسي في الخمسينيات والستينيات.

يوميات جمال عبد الناصر في حرب فلسطين

يعد كتاب "يوميات جمال عبد الناصر في حرب فلسطين" للكاتب عبدالله السناوي عبارة عن مقتطفات من يوميات عبد الناصر خلال وجوده في جبهة القتال في فلسطين خلال حرب 1948. 

نشرت هذه "اليوميات" أول مرة في مجلة "آخر ساعة" 1955، وأعيد نشرها في كتيب صدر عن مؤسسة الوطن العربي للطباعة والنشر في باريس لعام 1978.

60 عاما على ثورة 23 يوليو: جمال عبد الناصر (الأوراق الخاصة)

كتاب يتضمن أوراقا لم تكتب للنشر، بل كتبها جمال عبد الناصر لنفسه، فجاءت معبرة عن أفكاره ومعتقداته وسياساته في تطورها المختلفة، وذلك مما يدعم مصداقيتها، فالمذكرات تكتب بإرادة صاحبها، يحذف منها ما يريد، ويجمل منها ما يشاء، أما تلك فهي أوراق حميمة بلا تنميق ولا إضافة. 

يحتوي هذا الكتاب على تمكين الثورة، الوثائق الخاصة بتغيير النظام القائم، إعلان الجمهورية، التفاوض بشأن السودان، أزمة مارس 1954 وترشيح جمال عبد الناصر لرئاسة الجمهورية في 16 مارس 1956.

كما يتضمن الكتاب أيضًا جميع الأوراق المتعلقة بالمفاوضات المصرية البريطانية حول الجلاء، وأوجه الخلاف بين الجانبين، والعمل الفدائي في منطقة القنال ضد الانجليز والذي أدى في النهاية إلى عقد اتفاقية الجلاء في 19 أكتوبر 1954.