رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدرسة الكنيسة الأسقفية بمنوف تستعد للعام الدراسى الجديد

كنيسة
كنيسة

تستعد المدرسة الأسقفية بمنوف، التابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر، لبداية العام الدراسي الجديد، السبت، الموافق الأول من شهر أكتوبر المقبل، تحت إشراف مدير المدرسة مجدي أبوالسعد.

وأجرت المدرسة صيانة شاملة لجميع مرافقها، منها الكهرباء والصرف الصحي وصيانة مقاعد الطلاب والمدرسين والنظافة العامة وطلاء مبنى الإعدادية، بالإضافة لاتخاذها كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، كما أصبحت المدرسة مجهزة تكنولوجيا بالكامل، حيث قامت بإضافة ست شاشات ذكية.

وفي نفس السياق، تعد المدرسة حفلا لاستقبال طلابها، وذلك مع بداية العام الدراسي الجديد.

جدير بالذكر، أن المدرسة الأسقفية تأسست قبل 135 عاما، إذ كان للكنيسة الأسقفية هدف واضح للخدمة من خلال مؤسساتها في مصر، عن طريق الاهتمام بالجانب الروحي والديني للإنسان عبر تغطية الاحتياجات التعليمية والصحية والاجتماعية، ومن ثم تعتبر المدرسة الأسقفية بمنوف رابطا عمليا يصل الكنيسة بالمجتمع ولا يعزلها عن حركة البناء في مصر.

واحتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية بعيد «النيروز» رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739.

وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز «رأس السنة القبطية» للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.

 ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس احتفالات، قدمت خلالها تراتيل مسيحية، وعروضا مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية «عيد النيروز».

 ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنيه كلمة «الأرثوذكسية».