رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف بدأت الاحتفالات بـ عيد الصليب 2022

عيد الصليب
عيد الصليب

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بـ عيد الصليب 2022، بترؤس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات القداسات الإلهية بمقر مطرانياتهم.

كنيسة القيامة تستقبل البطاركة للأحتفال بـ عيد الصليب 2022

وفي كنيسة القيامة بالقدس توافدت مواكب بطاركة والمطارنة أمس الأثنين إلى الكنيسة إذ أستقبلت بطريرك المدينة المقدسة لطائفة الروم الأرثوذوكس البطريرك ثيؤفيلوس الثالث يرافقه لفيف من المطارنة والرهبان والشمامسة.

كما تم استقبال الأنبا أنطونيوس مطران القدس للأقباط الأرثوذكس لإقامة صلوات عيد الصليب داخل كنيسة القيامة بالقدس.

الأحتفال بالطقس الشعانيني في عيد الصليب 2022

وتصلي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالطقس الشعانيني خلال احتفالاتها بـ عيد الصليب 2022، ويعامل معاملة الأعياد السيدية في حالة وقعه يومي الأربعاء والجمعة.

الكنيسة تحتفل بـ عيد الصليب 2022 مرتين كل عام

ويقول الراحل الأنبا ياكوبوس أسقف الزقازيق في كتابه« رؤية كنسيّة آبائية الصليب في المسيحية»: أنه تحتفل الكنيسة بظهور الصليب في  مرتين في العام الأول في 17 من شهر توت لسنة 326، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، لأن هذه القديسة وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان المسيحي نذرت أن تمضى إلى أورشليم فأعد ابنها البار كل شيء لإتمام هذه الزيارة المقدسة.

وتابع اسقف الزقازيق الراحل: أما الاحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة تذكار الصليب في اليوم العاشر من برمهات وكان على يد الإمبراطور هرقل في 628 وذلك أنه لما ارتد الفرس منهزمين من مصر إلى بلادهم أمام هرقل حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس دخل أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التي شيدتها الملكة هيلانة فرأى ضوءًا ساطعًا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب، فمد يده الأمير إليها فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه فأعلمه الأقباط أن هذه قاعدة الصليب المقدس، كما قصوا عليه أيضًا أمر اكتشافه، وأنه لا يستطيع أن يمسها إلا المسيحي. فاحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه القطعة ويذهبا بها معه إلى بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم.

مختتمًا: وسمع هرقل ملك الروم بذلك، فذهب بجيشه إلى بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين وجعل يطوف تلك البلاد يبحث عن هذه القطعة فلم يعثر عليها لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما ورأت ذلك إحدى سباياه وهى ابنة أحد الكهنة، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة، فأسرعت إلى هرقل الملك وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الأساقفة والكهنة والعسكر إلى ذلك الموضع وحفروا فعثروا على الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة سنة 628م وتم لفه في أقمشة فاخرة وأخذها هرقل إلى مدينة القسطنطينية وأودعاها هناك باحتفال عظيم.

نقل جزء منه إلى روما

وفي القرن السابع الميلادي نقل جزء من الصليب المقدس إلى روما وتم وضعه في كنيسة المخلص بروما، ويوجد حالياً جزء منها في مصر في كنيسة القديس سيدهم بشاى بدمياط.