رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الجيل» عن إعلان لجنة العفو الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا: تبطل حجج المشككين

ناجي الشهابي
ناجي الشهابي

رحب ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، بالأخبار التى حملها أعضاء لجنة العفو الرئاسى عن الإفراج، عن دفعة جديدة (39) من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا تتعلق بالرأى والتعبير والنشر.

 

وأشار إلى أنه بات ينتظر تلك الأخبار السارة كل أسبوع التى تعزز حقوق الإنسان وتخلق مناخ تفاؤلياً بالحوار الوطني وتبطل حجج المشككين ويؤكد انتهاج الدولة سياسات جديدة تحترم الدستور وتفعل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأشاد «الشهابى»، في بيان له، بالجهود التي تبذلها لجنة العفو الرئاسي والذى ظهر واضحا وجليا في استمرار تخريج دفعات متتالية من المحبوسين بعد دراسة حالاتهم، والتعاون مع كافة الجهات المعنية للعمل على دمجهم بالمجتمع من جديد، وذلك تنفيذًا لما وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي من قبل مع تفعيل عمل اللجنة، سواء بالعودة لوظائفهم مرة أخرى أو الدراسة أو رفع أية آثار أخرى ناجمة عن تواجدهم فى الحبس، وهو ما يظهر مراعاة الدولة للبعد الإنساني والاجتماعي  للمفرج عنهم وعملها على ضمان حياة كريمة لهم مما يمنح حالة من الارتياح والطمأنينة لدى الجميع.

واعتبر «رئيس حزب الجيل» أن استمرار الإفراج عن العشرات من المحبوسين بتهم تتعلق بالرأى والتعبير والنشر بشكل دوري خلال الشهور الخمسة الماضية هو أحد أهم مكتسبات الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسى، مؤكدا أن دمجهم فى المجتمع بعد ذلك يعد إشارة قوية عن انتهاج الدولة سياسات جديدة تحتضن كل أبناء الوطن بصرف النظر عن ميولهم السياسية بل تتغاضى عن أخطاء الماضى وتفتح لهم صفحة جديدة لبدء حياة جديدة فى وطن يتسع لكل أبنائه.

 

وتابع: الدولة المصرية لا تكتفى فقط بالإفراج عن المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية من خلال استخدام الرئيس السيسى صلاحياته الدستورية ولكنها توسع عمل لجنة العفو الرئاسى لتشمل المحبوسين احتياطيا من خلال تنسيقها الرائع مع النيابة العامة ووزارة الداخلية لتتوالى علينا قرارات الإفراج عنهم بعد أن كان مدة الحبس الاحتياطي المفتوحة عقاب لهم ثم لا تترك هؤلاء يصارعون صعوبات الحياة المختلفة بل قررت وفق توجيهات الرئيس السيسى بتذليل تلك الصعوبات والتى تلقتها لجنة العفو الرئاسى لتبدأ مرحلة من عملها لا تقل روعة عن المراحل السابقة فتدمج هؤلاء الأبناء فى مجتمعنا المتسامح الخير، فتعيدهم إلى عملهم أو دراستهم أو توفر لهم فرص عمل لمن كان لا يعمل أو تحل لهم بعض الأمور الإجرائية المتعلقة بالمنع من السفر وتيسر لهم السفر خارج البلاد لمن كان يعمل أو يتعلم هناك.

ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على توسيعه دائرة عمل لجنة العفو الرئاسى ومتابعته الدوؤبة لها ثم ترجمته القوية لشعاره الذى أعلنه وهو يدعو للحوار الوطني: بأن الخلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية وكانت الترجمة بتوسعة عمل اللجنة لتشمل المحبوسين احتياطياً ثم دمجهم المفرج عنهم فى المجتمع.