رومانيا: الناتو لا يعتزم الدخول فى حرب مع روسيا بسبب أوكرانيا
قالت رومانيا، السبت، إن حلف الناتو لا يعتزم الدخول في حرب مع روسيا بسبب أحداث أوكرانيا، ولكنه يعول على وقف التصعيد.
وأوضح الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، خلال زيارة عمل يقوم بها إلى الولايات المتحدة، ووفقا لما نقلته وكالة نوفوستي الروسية، إن رومانيا لن تشن حربا، مثلما الناتو لا ينوي خوض حرب مع روسيا.. لكن يجب أن يكون هناك خفض للتصعيد من كلا الجانبين.
وتابع: "هذا وضع متوتر للغاية.. ونظرا لحقيقة أن لدينا أطول حدود مع أوكرانيا بين جميع دول الناتو، إننا في وضع خاص بكل وضوح، لكننا مستعدون لأي سيناريو".
استمرار الاستفتاءات لضم مناطق أوكرانية إلى روسيا
تصوّت مناطق خاضعة لسيطرة موسكو في شرق وجنوب أوكرانيا لليوم الثاني السبت على ضمّها إلى روسيا، في استفتاء وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه "صوري".
وبدأ الجمعة الاستفتاء بشأن إن كان يتعيّن على روسيا ضم أربع مناطق أوكرانية، ليزيد المخاطر بعد 7 أشهر من الغزو الذي أطلقته موسكو.
وتزامنًا مع بدء التصويت، كشف مسئولون من الأمم المتحدة وأوكرانيا عما وصفوها بأدلة إضافية على "جرائم حرب" ارتكبتها القوات الروسية تمثّلت بعمليات إعدام وتعذيب.
وقال بايدن إن "الاستفتاءات الروسية صورية وذريعة كاذبة لمحاولة ضمّ أجزاء من أوكرانيا بالقوة في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وأضاف: "سنعمل مع حلفائنا وشركائنا لتحميل روسيا ثمنًا اقتصاديًا إضافيًا سريعًا وباهظًا".
كما قوبلت الخطوة برد فعل من بكين، أقرب حليفة لموسكو منذ بدأت الحرب في فبراير.
وقال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، في تصريحات وجّهها إلى نظيره الأوكراني دميترو كوليبا أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة: "ينبغي احترام سيادة وسلامة أراضي جميع الدول".
بدورها، أعلنت القوات الأوكرانية أنها تستعيد أراضى من الانفصاليين المدعومين من موسكو في ذات المناطق التي تسعى روسيا لضمها.
ويجري الاستفتاء في مناطق خاضعة لسيطرة روسيا في دونيتسك ولوجانسك شرقًا، وخيرسون وزابوريجيا جنوبًا.
وينتقل منظمو الاستفتاء في هذه المناطق من منزل لآخر لجمع أصوات السكان.
