المنتدى الاقتصادي العالمي: «كوب 27» فرصة فريدة لمعالجة تغير المناخ

قال ميريك دوسيك، نائب رئيس الأعمال الجيوسياسية والإقليمية بمنتدى الاقتصاد العالمي بدافوس، إن قمة المناخ كوب 27 في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل فرصة فريدة  لقادة العالم لبناء شراكات لمعالجة تغير المناخ وتأمين مستقبل مستدام.

كوب 27 

وأشار دوسيك في مقال له عبر موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أن "COP27" هو فرصة فريدة لقادة العالم لبناء شراكات لمعالجة تغير المناخ وتأمين مستقبل مستدام، ولكن الإجراءات المتخذة للتصدي لتغير المناخ لن تنجح أبدًا ما لم تساعد الاقتصادات الناشئة والأشخاص على الأرض في تشكيل جدول الأعمال.

ولفت إلى أن قمة هذا العام، التي تعقد في مصر، فرصة لتضمين الأصوات المستبعدة من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة، كما توفر لحظة فريدة للقادة من جميع أنحاء العالم لبناء مسارات لجدول أعمال أكثر مرونة واستدامة يضع تغير المناخ في طليعة الازدهار الاقتصادي في المستقبل؛ مع فرص خاصة للأسواق الناشئة.

وذكر أنه يُنظر إلى "COP27" على نطاق واسع على أنه أول "مؤتمر الأطراف للتنفيذ"، وعلى وجه الخصوص، سيكون هناك دفع عالمي قوي لتمويل المناخ للمساعدة في سد فجوة التمويل للتخفيف من آثار تغير المناخ ومشاريع التكيف في جنوب الكرة الأرضية.

ونوه بأنه مع عقد 6 من مؤتمرات الأطراف العشر السابقة المتعلقة بتغير المناخ في أوروبا، فإن استضافة هذا العام في شمال إفريقيا  فرصة لسماع المزيد من الأصوات من المناطق التي غالبًا ما تعاني من نقص التمثيل والتي تأثرت بشدة بتغير المناخ.

كما  يأتي اجتماع "COP27" في نوفمبر وسط زخم غير مسبوق ومشاركة من الشركات في اتخاذ إجراءات مناخية، وبالتالي يوفر لحظة فريدة لإطلاق التعاون بين القطاعين العام والخاص المطلوب لتقليل انبعاثات الكربون ومعالجة التلوث.

شراكات للعمل بشأن تغير المناخ

وأوضح أنه هناك بالفعل العديد من الأمثلة على مثل هذه الشراكات التي تقود العمل بنجاح بشأن تغير المناخ، حيث أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي تحالف قادة المناخ في الهند كمنصة رفيعة المستوى لقادة الأعمال عبر الصناعات التي تهدف إلى تحويل الطموح بشأن تغير المناخ إلى عمل من خلال خطط ملموسة تعزز شراكات أصحاب المصلحة المتعددين وقيادة القطاع الخاص والعمل الجماعي.