رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أسيوط» تشارك بـ4 ابتكارات لمواجهة التغيرات المناخية في منتدى الجامعات

الدكتور أحمد المنشاوي
الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط

كشف الدكتور أحمد المنشاوي، القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، عن مشاركته ووفد موسع فى منتدى أنشطة وفعاليات الجامعات الحكومية المصرية لمواجهة التغيرات المُناخية، والمنعقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمي وتستضيفه جامعة السويس، خلال الفترة من 22 وحتى 23 سبتمبر الجاري، بإشراف المجلس الأعلى للجامعات، ويهدف لإلقاء الضوء على أنشطة الجامعات الحكومية في مجال التغيرات المُناخية، وعرض مجموعة من الموضوعات البحثية المُتقدمة التي قام بها العلماء في الجامعات الحكومية في هذا المجال الهام، بالإضافة إلى عرض نماذج الأبحاث والمشروعات التطبيقية المُرتبطة بمحاور التغيرات المُناخية.

IMG-20220923-WA0043

وقال رئيس الجامعة، إن وفد جامعة أسيوط الذي ضم الدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونخبة من أعضاء هيئة التدريس، شارك بفعاليات المنتدى بعرض بوسترات لمشاريع للحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية استعدادا للملتقى العالمى للتغيرات المناخية المقام في مصر تحت رعاية الرئيس عبد  الفتاح السيسي، شهر نوفمبر القادم.

IMG-20220923-WA0045

وأكد المنشاوى على أهمية المُنتدى الذى مثل فرصة لإبراز أهمية التكامل بين الجامعات الحكومية المصرية في الحفاظ على البيئة والتنمية المُستدامة، وإيجاد آليات لتكامل الأقاليم في مجابهة الآثار السلبية للتغيرات المُناخية كما يهدف إلى دعم البحث والتطوير في المشروعات التطبيقية المُرتبطة بمحاور التغيرات المُناخية وتطوير البحث العلمي في إدارة الطاقة الجديدة والمُتجددة وكفاءة الطاقة وأساليب استهلاكها، بالإضافة إلى التكامل مع مختلف الجهات للحد من التغيرات المُناخية، وتعزيز دور مصر في ملف التغيرات المُناخية على مستوى العالم.

IMG-20220923-WA0044

وأوضحت الدكتورة مها غانم، أن وفد الجامعة المشارك عرض بوستر للدكتور محمد أحمد، المدرس المساعد بكلية الهندسة قسم الهندسة الكهربية عن نظام تغذيه للمنازل بالمناطق النائية، والذى يأتى في إطار مجال حيوى فى خطة تنمية مصر 2030 بالطاقة الكهربية للأجهزة المختلفة وتغذيته بالهيدروجين البني، وضمن إطار تخفيض الغازات الدفيئة، مشيرةً إلى أهمية المشروع لاستخدامه في أعمال الطبخ المنزلية بدون أي عوادم وهذا النظام معتمد على الطاقه الشمسية فقط، والمشروع ممول من stdf.

IMG-20220923-WA0046

كما تناولت الدكتورة مها غانم قيام الدكتور محمود عبد اللطيف، الأستاذ المساعد بكلية الزراعة بعرض بوستر عن كيفية الحد من حرق المخلفات الزراعية في محافظة أسيوط، حيث قدم المقترح في المشروع هو تدوير هذه المخلفات الخضراء عالية القيمة قبل أن تجف ومعاملتها ببعض الإضافات وفرمها وكبسها في عبوات بلاستيكية مغلقة تحفظ لمدة تزيد عن عام وتباع بمقابل مادي يضمن استدامة المشروع، وهو الذي من شأنه رفع القيمة لهذه المخلفات ما سيعود بالنفع على المزارعين، وخلق منظومة مستدامة ينتظرها المزارعين كل حصاد وتقليل الأضرار للأطفال والحوامل ومرضى حساسية الصدر، كذلك تقليل تصادم السيارات على الطرق السريعة (واختفاء شبورة الدخان)، إلى جانب الحفاظ محاصيل الخضر وأشجار الفاكهة المستديمة ومنع تلوث البيئة والمساهمة فى تقليل الاحتباس الحراري.

IMG-20220923-WA0047

أما الدكتور محمد حميده عبدالله، الأستاذ بقسم النبات والميكروبيولوجي بكلية العلوم، تناول إنتاج الطاقة الحيوية المستدامة لتقليل التغير المناخي، حيث يهدف البحث إلى إنتاج الوقود الحيوي والتي تعتبر طاقة نظيفة وصديقة للبيئة كبديل للوقود البترولي الذي يؤدي استخدامه إلى زياده الاحتباس الحراري نتيجة الانبعاثات الكربونية والتي بدورها تؤدي إلى التغيرات المناخية، ومن صور الوقود الحيوي الغازي مثل غاز الهيدوجين وغاز الميثان ومن أمثلة الوقود الحيوي السائل الإيثانول والأستون والبيتانول، ويتم إنتاجهم من خلال عمليات التخمر اللاهوائي باستخدام البكتريا ويمكن استخدام المخلفات الصناعية والزراعة كأوساط تخمر ما يساعد في تخليص البيئة من هذا المخلفات وتحولها إلى طاقة، ما يقلل من استخدام الوقود البترولي والتخلص الأمن لهذه المخلفات والتي تؤدي إلى تلوث البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية.

IMG-20220923-WA0050

كما استعرضت الدكتورة مها غانم، مشاركة الدكتور صالح محمود إسماعيل، أستاذ ورئيس قسم الأراضي والمياه بالاشتراك مع الدكتور محمد عباس، الأستاذ بكلية الهندسة، بالتقدم بمقترح بحثي عن الزراعة الذكية والذي يتم فيه استخدام تقنيات إلكترونية تعمل بالطاقة الشمسية في التحكم في كميه مياه الري ووقت اضافتها بدقة والتي يحتاجها محصول القمح  وهو ما يعمل على تعظيم استخدام المصادر المائية التي تتسم بندرتها في مصر بكفاءة عالية وزيادة إنتاجية محصول القمح وسد الفجوة الانتاحية حتي الوصول إلى الاكتفاء الذاتي مع اتساع تطبيق هذه التقنيات، كما أنه يخفف من جدة التغيرات المناخية وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لأن مصدر الطاقة المستخدمة هي الطاقة الشمسية النظيفة بدلا من الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى أن اتساع الرقعة الزراعية والمساحة الخضراء يزيد من امتصاص ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجوي وذات التاثير المباشر على ارتفاع درجات الحرارة.

أما الدكتور مهند محمد محمود، المدرس بقسم الفيزياء بكلية العلوم، فشارك ببحث يهدف إلى تطوير المكثفات فائقة السعة والتي شهدت تطورا كبيرا خلال الأعوام الأخيرة، حيث تدخل المكثفات فائقة السعة في كثير من الأجهزة الإلكترونية المحمولة، كما أنها تستخدم أيضا في السيارات الكهربائية، ما يؤدي إلى توفير الطاقة الكهربائية ويحافظ على البيئة بتقليل الانبعاثات الكربونية من عوادم السيارات.