في ذكرى رحيلها.. تعرف على حكاية مدرسة «كاريوكا» لتعليم الرقص الشرقى
في مثل هذا اليوم، رحلت عن دنيانا الراقصة تحية كاريوكا، فى 20 سبتمبر من عام 1999، تاركة خلفها بصمة مميزة في عالم الرقص الشرقي.
تركت “كاريوكا” مجموعة من الأعمال التي جعلت أسمها بارزا فى عالم الراقصات، كما أنها أسست مدرسة خاصة بتعليم الرقص، ونستعرض خلال هذه السطور قصة مدرسة كاريوكا للرقص:
- مدرسة عملت على إعادة الهارمونيا الشرقية القديمة في الرقص، وكانت مستقلة وتميزت في هذا التوقيت.
- كانت الخطوات في متر وربع المتر، بالوشاح الذي سرعان ما تتخلص منه، ثم تؤدى حركات إيقاعية لجميع أجزاء جسدها، تبدأ من صدرها وبطنها ثم أردافها في حركات متتالية محسوبة ثم تنزل بظهرها إلى أسفل في حركة توضح رشاقتها.
- تؤدى أيضًا حركة الكتفين، ثم تختتم باللفة مع تصفيق الجمهور، وذلك ما كانت تعلمه كاريوكا لطلابها بمدرسة الرقص.
توفيت عن عمر يناهز ال 84 عاما إثر إصابتها بجلطة رئوية حادة بعد عودتها من العمرة، وكانت تبنت الفنانة الكبيرة بنتا صغيرة عندما كانت في السبعين من عمرها، دائمًا كانت تمازح أصدقائها بقولها إنها أنجبت وهي في السبعين وقد أوصت إحدى صديقاتها المقربات بأن تتولى رعاية البنت بعد وفاتها.
