رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير يطرح 10 محاور للنهوض بالسياحة أمام المؤتمر الاقتصادي المنتظر

عاطف عبد اللطيف
عاطف عبد اللطيف

أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية “مسافرون للسياحة والسفر”، بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد مؤتمر اقتصادي يجمع الحكومة ومجتمع المال والأعمال تحت مظلة واحدة بهدف النهوض بمختلف القطاعات الاقتصادية بمصر ومواجهة التحديات وحل المعوقات.

وقال الدكتور عاطف عبد اللطيف، إن الدولة وبكامل أجهزتها لا تدخر جهدا لدعم السياحة ومساندتها وصولا إلى تحقيق 30 مليار دولار سنويا ولذلك قامت جمعية مسافرون للسياحة بإعداد تصور للنهوض بقطاع السياحة في وقت سريع وهذا التصور يقتصر على عدد من الأولويات التي يجب مناقشتها في فعاليات المؤتمر الاقتصادي المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري أو أول بداية شهر أكتوبر.

وأوضح أن تصور الجمعية يقوم على عدة محاور هدفها تحويل مصر من بلد يبيع منتج سياحي إلى بلد سياحي وهذا سيتحقق من خلال الآتي:  

أولا: الاهتمام بالموظفين والعاملين بالقطاع السياحي وتدريبهم على أعلى مستوى خاصة أن العديد من الكفاءات تركت القطاع السياحي في ظل الأزمة التي تعرض لها القطاع جراء أزمة كورونا خاصة أن القطاع السياحي أيضا يوفر فرص عمل كبيرة لأنه يعتمد على العنصر البشري بشكل كبير.

ثانيا: لا بد أيضا من الاهتمام بالطيران الشارتر والتوسع فيه والإسراع بتفعيل شركة الطيران العارض التي تم الإعلان عنها.

ثالثا:  لا بد من إعادة النظر من قبل وزير السياحة الجديد والاستماع إلى رؤية خبراء السياحة والمتخصصين في الحملة التسويقية للسياحة المصرية خارجيا وضرورة أن تشمل الدعاية والتسويق للمقاصد السياحية عبر وسائل السوشيال ميديا عالميا.

رابعا: ضرورة حل مشاكل الفنادق والقرى السياحية المتعثرة والمغلقة والتي تحت الإنشاء بمختلف المدن السياحية حتى تدخل في منظومة العمل ويتم الاتفاق على آلية لإعادة تشغيلها بالتنسيق بين الحكومة والقطاع المصرفي والمستثمرين السياحيين.

خامسا: تدريس السياحة في المدارس ويتبنى الإعلام السياحة كصناعة مهمة تشغل خلفها العديد من الصناعات الأخرى ويتم تسويق ذلك وليس نشر صور وفيديوهات عن مناظر ومعالم سياحية فقط .

سادسا: يجب تبني شعار مهم "تحويل مصر إلى بلد سياحي" ولا بد أن يتم وضع ضوابط وتوجيهات تحكم آلية التعامل مع السائح في وسائل النقل والشوارع والميادين والمناطق السياحية ووجود لافتات باللغة الإنجليزية بمختلف الشوارع وصولا إلى ثقافة التعامل مع السائح كما هو في العالم كله حتى نرى السائح يتجول في شوارع مصر ووسائل النقل والقطارات هو وأسرته بحرية تامة .

سابعا: ضرورة تشكيل لجنة من المعنيين في وزارة السياحة ووزارة الطيران ومنظمي الرحلات والغرف السياحية وتتبع رئيس الوزراء تكون مسئوليتها إعداد خطط السياحة المصرية دراسة جميع الأسواق وتحديد البلدان المستهدفة والفئات العمرية وطبيعية السائح الذي يفضل زيارة مصر وكذلك دراسة المتغيرات السياحية في سوق السياحة العالمي والاطلاع على البرامج السياحية المستحدثة واحتياجات السائح من هذه البلدان وتقوم اللجنة أيضا بابتكار أفكار سياحية جديدة وبرامج سياحية تناسب المتغيرات الجديدة في العالم.

ثامنا : التأكيد على استهداف سياحة كبار السن والمتقاعدين في أوروبا الذين يصل عددهم قرابة 150 مليون شخص واستهداف طلبة المدارس والجامعات الأجنبية الذين يدرسون تاريخ الحضارات وتسهيل إجراءات التصوير في مختلف الأماكن السياحية والأثرية سواء لبرامج أو أفلام أو حملات دعائية ومن الممكن عمل شراكة مع شركات النتاج والتصوير قائمة على تقديم خدمة مقابل خدمة بمعنى السماح بالتصوير مجانا مقابل نشر المواد الدعائية والتسويقية على منصاتهم مجانا.

تاسعا: ضرورة ربط شبكة طبية وصحية من مستشفيات وعيادات طبية ومراكز تجميل بالمناطق السياحية لخدمة السائح وربط هذه المؤسسات الطبية بشركات التأمين الصحي العالمية بالبلدان التي نستهدف جذب سياحة منها.

عاشرا: ضرورة التركيز على عنصرين بالسياحة تتفرد بهما مصر عن باقي دول العالم ويجب التسويق لهما بشكل مكثف وكذلك تنشيط رحلات الطيران الشارتر لهما وتفعيل التاكسي  الطائر وهما مدينة سانت كاترين ومشروع التجلي الأعظم وكذلك مسار العائلة المقدسة الذي يتواجد في أكثر من مدينة ومحافظة مما يساهم في تنشيط الحركة السياحية لمختلف ربوع مصر ويخدم هذه المحافظات.