رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وصول نعش الملكة إليزابيث الثانية كنيسة وستمنستر آبى بحضور عائلتها

جنازة الملكة إليزابيث
جنازة الملكة إليزابيث

بدأت الملكة إليزابيث الثانية رحلتها الأخيرة والأكثر حزنًا إلى وستمنستر آبي، حيث ودعت بريطانيا أطول ملوكها في الخدمة، وحزن أفراد العائلة المالكة على الأم الحبيبة والجدة والجدة الكبرى.

حزن وتأثر العائلة المالكة

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد حُملت الملكة في نعشها المصنوع من خشب البلوط إلى عربة البندقية التي استخدمها والداها، وتبعها ابنها الملك وأقاربها بمن فيهم أمير ويلز ودوق ساسكس.

ووصلت العائلة المالكة إلى قاعة وستمنستر، بينما يستعدون لتوديع إليزابيث الثانية في جنازتها الرسمية إلى جانب 2000 من كبار الشخصيات وما يقدر بمليوني شخص في وسط لندن.

وكان هناك تصفيق وهتافات عندما دخل الأمير ويليام وأميرة ويلز وأطفالهما جورج وشارلوت ساحة البرلمان، بينما وصل الملك تشارلز الثالث والملكة كونسورت كاميلا بعد دقائق.

سافر دوق ودوقة ساسكس برفقة قوة من الشرطة، وشوهد هاري يبدو كئيبًا بينما كان يقود سيارة رينج روفر من ويلنجتون آرك، أسفل كونستيتيوشن هيل، وفي المركز التجاري باتجاه قصر سانت جيمس، وثم وقف جنبًا إلى جنب مع شقيقه، قبل أن يدخل أفراد العائلة المالكة قاعة وستمنستر، حيث كانت الملكة مستلقية في نعشها.

وعلى جانب آخر، فقد وصل زعماء العالم بمن فيهم جو بايدن وإيمانويل ماكرون إلى وستمنستر آبي قبل حوالي ساعة من بدء الخدمة، وبدأت الكنيسة الأكثر أهمية في المملكة المتحدة بالامتلاء من الساعة 8 صباحًا، حيث وصل المصلون قبل موعدها بثلاث ساعات- بما في ذلك والدا كيت ميدلتون- حيث حشدت حشودًا ضخمة من المعزين طريق الموكب في الخارج وذهب عشرات الآلاف إلى وندسور، حيث سيتم دفن جلالة الملكة، في وقت لاحق.

كما سافر الأمير جورج والأميرة شارلوت إلى وستمنستر آبي في نفس سيارة الملكة كونسورت، مع وصول أميرة ويلز معهم. ووصلوا إلى الكنيسة بعد وقت قصير من وصول بعض أحفاد الملكة بما في ذلك الأميرة بياتريس والأميرة أوجيني.