الطراز الفرعوني يمنح أكبر وأقدم حدائق نيوزيلندا سحر وجاذبية جديدة

أكدت صحيفة "نيوز هوب" النيوزلندية، أنه لطالما كانت حدائق هاميلتون الوطنية في نيوزيلندا واحدة من الأماكن المفضلة لدى مئات الآلاف من السياح، فهي وجهة رائعة مع العديد من الحدائق التي تخطف الأنفاس حتى للأشخاص الذين ليس لديهم فكرة عن الحدائق.

وتابعت أنه في وقت سابق من هذا العام، افتتحت الحديقة المصرية القديمة كأحدث جاذبية في الموقع واكتسبت ضجة كأول استجمام حديث في العالم لحديقة طرازها مستوحى من حضارة عمرها 4000 عام.

لمسة فرعونية رائعة

وأضافت أن الحديقة الفرعونية تعد إضافة مذهلة إلى حدائق هاميلتون الرائعة بالفعل، مما يجعلها تستحق الزيارة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه استنادًا إلى معبد نموذجي في مصر بني خلال فترة 2040-1782 قبل الميلاد، إنها مساحة تبدو مذهلة بغض النظر عن الاتجاه الذي تواجهه، فهي ممتعة بنفس القدر عند الذي قد يشعر به الزائر في مصر.

وتابعت أنه من الفن المشرق والكتابات الهيروغليفية التي تزين الجدران إلى المقاعد الخشبية المنحوتة، إلى النباتات نفسها - بناءً على ما نمت في مصر في ذلك الوقت - هناك الكثير لتستوعبه.

وأضافت أنه من الممتع للغاية النظر إلى المسبح المركزي وكيفية تأطير الجدران والأعمدة المحيطة به، كما أنه من الممتع رؤية كيف يبدو من جميع الزوايا المختلفة وأنت تتجول حوله.

وأوضحت الصحيفة أن الحديقة الفرعونية تمنح الزوار جولة في الماضي، مع الاحتماء من أشعة الشمس الحارقة تحت الكروم، وسط تأمل الكتابات الهيروغليفية والنجوم على سقف رواق المعبد والجلوس لفترة بين النباتات المقدسة.

وتابعت أنه على الرغم من أن حدائق هاميلتون موجودة منذ عقود من الزمان، ولكن الحديقة المصرية القديمة تجعلها تستحق وقت الزوار أكثر من أي وقت مضى.

وأضافت أنه بمجرد الوصول إلى حدائق هامليتون، فأنت بالتأكيد تريد قضاء ساعتين على الأقل في الحدائق، وهناك مساحة كبيرة للاستمتاع بنزهة أحضرتها معك بالإضافة إلى مقهى رائع للشراء منه إذا كنت ترغب في تناول الطعام في الموقع.