رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شفق الوكيل: تلاميذي أطلقوا عليّ لقب «المرأة الحديدية».. وأبنائي مشروع حياتي

دكتور شفق العوضي
دكتور شفق العوضي الوكيل

قالت دكتورة شفق الوكيل، أستاذة العمارة والتخطيط العمراني جامعة عين شمس، إن رسالتها بمرحلة الدكتوراه كانت بعنوان "الإسكان في مناطق مصر الصحراوية"، حصلت عليها من جامعة شتوتجارت الألمانية.

وفيما يتعلق بأسباب اهتمامها واتجاهها لهذه الدراسة، قالت خلال الندوة التي يقيمها بيت المعمار المصري تحت عنوان "مشوار  شفق الوكيل العوضي"، بحضور العديد من أساتذة الجامعة: "السبب فى ذلك يعود إلى والدي وحديثه عن المناطق الصحراوية التي كان يزورها في مصر، كما تعلمت الألمانية هناك، وكنت أول امرأة مصرية تحصل على الدكتوراه من جامعة شتوتجارت". 

من هي دكتورة شفق العوضي الوكيل؟

أستاذ العمارة والتخطيط العمراني جامعة عين شمس عام 1971 و فى عام 1980 حصلت على الدكتوراه فى التخطيط والعمارة من جامعة شتوتجارت – ألمانيا الغربية.

كانت مستشارة لوزارة البيئة فى شئون التخطيط العمراني، وقامت بالإشراف على ما يزيد على  40 رسالة ماجستير ودكتوراه.

ومن أبرز كتب  العوضي كتاب "المناخ وعمارة المناطق الحارة"، ويتناول كيفية تخطيط المساحات في المناطق الحارة، حيث إن معظم الدول العربية تقع في المناطق الحارة وتوجد عوامل كثيرة تؤثر في عملية التخطيط والبناء.

ويأتي كتاب  التخطيط العمراني «مبادئ.. أسس.. تطبيقات»، بجزءيه الأول والثاني كواحد من أبرز الكتب، وعلى حد تعبير المؤلفة يقدم مادة دسمة لكل طلاب العلم والباحثين في مجال التخطيط العمراني، لما يحتويه من معلومات قيمة وخبرات متراكمة وثقافة متشعبة استقتها من العديد من المراجع والأبحاث العلمية العربية والعالمية، وممارساتها التطبيقية في هذا المجال وعلى أرض الواقع، فكان حصاد هذا العمل الدءوب خروج هذا الكنز الثمين للنور.

جاءت فكرة إنشاء بيت المعمار المصري، في إطار أن العمارة هي فن البناء القائم على الإبداع والفكر لإيجاد الحيز المناسب لممارسة أنشطة ووظائف الحياة، والعمارة أشمل ما يعبر عن الثقافة الإنسانية والسلوك الجمعي، وهي معرض لتكامل الفنون والحرف، وهي نموذج لإعمال العقل في التعامل مع المناخ وعلم الإنشاء.

 العمارة فعل قصدي إرادي للتنسيق والموازنة والتدبير بين كل ما سبق وبين متطلبات صحة الإنسان الجسدية والنفسية لممارسة الحياة في أفضل صياغة وحسب الإمكانات المتاحة، وظروف العصر.