رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس جمعية «صرخة المودعين» اللبنانية يكشف سيناريوهات الفترة المقبلة

رئيس جمعية صرخة المودعين
رئيس جمعية صرخة المودعين

أكد علاء خورشيد رئيس جمعية صرخة المودعين اللبنانية، أن المودعين أصحاب حقوق، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك تنسيق بين المودعين والجمعية قبل اقتحام المصارف اللبنانية.

وأضاف «خورشيد» في تصريحات لـ«الدستور»، أن سالي الحافظ الفتاة التي اقتحمت المصرف الأسبوع الماضي كانت عضوا بالجمعية، معربًا عن دعمه الكامل لها، ولباقي المودعين.

وأشار إلى أن المودعين منذ ثلاث سنوات لم يحصلوا على أموالهم، فلا يوجد قانون أو قضاء أو الشرائع السماوية توافق على أن يفني الإنسان عمره بالكامل لتأمين حياته وفجأة تضيع كل الحقوق والودائع، مؤكدًا أن عمليات اقتحام المصارف اللبنانية جاءت بشكل عفوي تمامًا من قبل المودعين للحصول على أموالهم، نظرًا للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والمواطنون أنفسهم.

وحول قرار جمعية المصارف بإغلاق البنوك بداية من الاثنين المقبل، قال خورشيد إنها محاولة للهروب من المسئولية، لافتًا إلى أن المواطنين لم يدخروا أموالهم لدى وزير أو مسئول، مع أن هناك شكًا في تلك النقطة لأنهم كونوا أرباحًا كبيرة وخاصة خلال الفترة الماضية مع فرق الدولار ولذلك لن يكونوا مدينين للدولة بشيء.

 

نريد حقوقنا كاملة

وحول خطوات الجمعية المقبلة، قال خورشيد: «لن نسكت عن حقوقنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي فهم يحاربوننا بكم الأفواه وأوامر الاعتقال والحبس، كما أطلقوا علينا أننا عملاء للخارج، مستدركًا دفعت عمري في العمل وإيداع الأموال، واليوم نريد حقوقنا كاملة».

وحول إفلاس لبنان، أكد خورشيد أن السلطة هي من أفلست لبنان، ومنهم من أخذ الأموال وهرب بها إلي الخارج، فهو إفلاس مقصود.

وعن تدخل المجتمع الدولي، قال أشك أن يتدخل المجتمع الدولي في هذا الملف إلا إذا سقط شهيد أو شهيدان بأزمة المصارف، بجانب أن المجتمع الدولي هو من استقبل الهاربين بأموال لبنان للخارج فهم مشتركون في خيانة لبنان والمودعين.