رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منتدى المستقبل للفكر والإبداع يناقش المجموعة القصصية «مألوف».. الثلاثاء

مألوف للكاتبة ابتهال
"مألوف" للكاتبة ابتهال الشايب

يعقد منتدى المستقبل للفكر والإبداع في تمام السابعة من مساء الثلاثاء المقبل 20 سبتمبر 2022، ندوة نقدية لمناقشة المجموعة القصصية "مألوف" للقاصة ابتهال الشايب، ويناقش المجموعة الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، والشاعر والناقد جمال القصاص، ويدير الندوة الكاتب والإعلامي عمرو الشامي. 

وقد صدرت مجموعة "مألوف" عن دار النسيم بالقاهرة.

وابتهال الشايب كاتبة، ومترجمة، وقد حازت مجموعتها القصصية (نصف حالة) على جائزة الدولة التشجيعية 2014، وصدرت لها رواية "يزن"، فضلًا عن كتابها "زمن البانوبتيكون.. مختارات من الشعر الفرنسي المعاصر".

ويعد منتدى المستقبل للفكر والإبداع إحدى أهم الحلقات النقدية في الثقافة المصرية والعربية،  وتعضيد الثقافة الوطنية. 

ويطمح المنتدى كما جاء في بيانه التأسيسي إلى أن يكون أعلى تمثيلات الموضوعية عبر إعادة الاعتبار لمفهوم القيمة من خلال تقديم النماذج الإبداعية المعبرة عن القيم الطليعية المتجددة.

وتعقد الندوة في مكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع الوطني، وسط الالتزام باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية.

اختارت الكاتبة ابتهال الشايب العزلة منذ البداية، وحتى من قبل أن تفرض جائحة كورونا العزلة على الناس، وأدى هذا الاختيار إلى تفرغها للكتابة، فابتهال الشايب ترفض مساوئ الشللية والنميمة، وتفضل الاعتكاف لتطوير منجزها الكتابي فيما يخص الرواية والقصة وكذلك عالم الشعر. 

ابتهال الشايب تخرجت من كلية الآداب جامعة جنوب الوادي قسم اللغة الفرنسية، وهي التي حصدت جائزة الدولة التشجيعية في الآداب – عام 2014 عن مجموعتها القصصية "نصف حالة" وهي رؤية فلسفية للواقع.

وأصدرت ابتهال بعد ذلك روايتها الأولى "يزن".. ثم مختارات من الشعر الفرنسي المعاصر عن دار النسيم في العام 2017.. ومجموعتها القصصية الأخيرة "مألوف" عن دار النسيم في العام 2020.

وعن العزلة قالت ابتهال الشايب فى حوار صحفى نشرته جريدة "الدستور": "سأتحدث في إجاباتي عن تركيبتي الإنسانية، أو الشخصية أو السلوكية، أنا شخصية متناقضة، بداخلي الكاتب والإنسان البسيط معًا، أحب العزلة لكن غالبية أصدقائي المقربين من العامة، وأصدقائي محدودون بداخل الوسط الثقافي وأميل أكثر للعامة، لذا فأنا أشعر بالغربة في الحالتين".