رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جائحة كورونا».. تحذيرات متواصلة وتفاؤل حذر

كورونا
كورونا

لا يزال التشكك في تفشي فيروس كورونا من جديد يؤرق العالم، خصوصًا مع انتهاء فصل الصيف، مع اقتراب العام الثالث لتفشي «كوفيد-19» من نهايته.

نقطة تحول

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الأربعاء الماضي، عن أن عدد وفيات كورونا حول العالم الأسبوع الماضي هو الأدنى في الجائحة منذ مارس 2020، وهو ما يمكن أن يمثل نقطة تحول في التفشي العالمي للعدوى.

وفي مؤتمر صحفي في جنيف، صرح تيدروس أدهانوم غيبريسوس بأن العالم لم يكن أبدًا في موقع أفضل لمنع كوفيد-19.

وقال: لم نصل إلى هناك بعد لكن النهاية وشيكة.. الآن هو أسوأ وقت للتوقف عن الجري. الآن هو وقت الجري بشكل أسرع والتأكد من عبورنا خط النهاية وحصد ثمار عملنا الشاق.

تعافٍ غير متكافئ

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أكد أن جائحة كورونا، ما زالت مستمرة، وأن التعافي منها غير متكافئ، في ظل تطعيم أقل من 20% من سكان الدول منخفضة الدخل.

وأضاف جوتيريش - في تقرير سنوي أصدره، قبيل الاجتماع السنوي لقادة العالم بمقر المنظمة الدولية في نيويورك الأسبوع المقبل - أن كلًا من جائحة كورونا المستمرة، والحرب في أوكرانيا، وأزمة المناخ المتفاقمة، تعد جميعًا تحديات عابرة للحدود جعلت عمل الأمم المتحدة أكثر أهمية من أي وقت مضى.

الصين تخفف القيود

وخففت الصين قيودها المشددة على التأشيرات، بعد أن علقت على نطاق واسع إصدارها للطلاب الأجانب وغيرهم منذ أكثر من عامين فى بداية الجائحة.

وذكر الموقع الإلكتروني للسفارة الصينية في الهند أن الإجراءات المحدثة دخلت حيز التنفيذ قبل أسابيع، دون الإشارة بشكل واضح إلى شروط تلقي اللقاح أو تقديم نتيجة سلبية لاختبار الفيروس.

ولا تزال الصين تطلب من القادمين من الخارج أن يخضعوا للحجر الصحي في فندق أو منزل خاص، ويلزم إثبات وجود اختبار سلبي للدخول إلى العديد من الأماكن العامة والتجارية، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس.

وأغلقت الصين حدودها إلى حد كبير بعد اكتشاف الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان بوسط الصين في أواخر عام 2019. واتبعت الحكومة سياسة متشددة لعدم انتشار فيروس كورونا أدت إلى وضع الملايين تحت الإغلاق، ولكن تم رفع هذه الإجراءات تدريجيًا وسط انخفاض أعداد الإصابات والاحتجاج العام ضد التكاليف الاقتصادية والاجتماعية.