انتشار شوادر حلوى المولد النبوي بالغربية إعلانًا عن قرب حلوله

انتشرت شوادر بيع حلوى المولد النبوي الشريف في شوارع محافظة الغربية، لتنبأ وتنبه الجميع بقرب حلول هذه المناسبة التي تشهد طقوسًا خاصة عند المصريين، وتشهد شوادر بيع حلوى المولد بمحافظة الغربية، إقبالًا أقل من المتوسط، رغم انتشارها في أغلب شوار مدن وقرى المحافظة احتفاءً واحتفالًا بقرب حلول المولد النبوي الشريف، حيث خلت معظم الشوادر من المواطنين وسط إقبال متوسط على بعض المعارض، وظهرت بعض الأنواع الجديدة من الدمي والعرائس البلاستيكية والقطنية والتي تُقدم علي سبيل الهدايا خاصة بين المخطوبين والأهل والأحباب في تقليد تشهده المحافظة منذ عدة سنوات.

وتراوحت الأسعار في الشوادر ما بين 65 جنيهات وحتى 560 جنيه للكيلو الواحد، حيث يباع كيلو الفستقية بـ560 جنيهًا، وكيلو ملبن عين جمل بـ 280 جنيهًا، وكيلو البندقية واللوزية بـ 480 جنيهًا، وكيلو الفولية والعلف والسمسمية والحمصية بـ 90 جنيهًا وكيلو الحلويات المشكل بـ 75 جنيهًا، وكيلو فواخر قشطة مكسرات 180 جنيهًا وكيلو ملبن فواكه 90 جنيهًا وكيلو بسيمة وجوزية 130 جنيهًا وكيلو ملبن مكسرات 140 جنيهًا وكيس حمص مقشر 20 جنيهًا وكيلو حمام ولديدة 140 جنيهًا، وكيس حلاوة شعر 25 جنيهًا والعروسة والحصان الحلاوة حسب المقاس من 35 إلى 100 جنيهًا، وعروسة المولد المضيئة من 90 إلى 150 جنيهًا، والعرائس القطنية والبلاستيكية من 70 إلى 200 جنيهًا في حين تُباع العربات التي يركبها عريس وعروس من الدمى وداخلها كمية من الحلوى من 250 وحتى 800 جنيه للقطعة الواحدة حسب الشكل والتشكيلة.

من جانبه أكد محمد الرومي، أحد أصحاب الشوادر بمدينة زفتى، أنه يعمل في هذه المهنة منذ 13 عامًا كصاحب فرش ومعرض، أن الأسعار لم تتغير كثيرًا هذا العام، إلا أن الإقبال ضعيف بالمقارنة بالعام الماضي، مضيفًا أن الإقبال أكثر على العلبة المشكلة الشعبي والتي تباع بمبلغ 75 جنيهًا وكانت تُباع في العام الماضي بـ 60 و65 عامًا، واتفق الجميع علي أن تكون زيادة الأسعار الناتجة عن زيادة أسعار المواد من هامش ربح التاجر ولا يتحملها المستهلك من أجل جذب زبائن، مؤكدًا أن الوقت مازال طويل علي الحكم النهائي على السوق هذا العام لأن هناك ناس اعتادت على الشراء مع قرب حلول يوم المولد النبوي نفسه.

وأضاف الرومي أن العروسة المضيئة تشهد إقبالًا من قبل الشباب لإهدائها، فهناك من يشتريها ليهديها لخطيبته أو حبيبته أو شقيقته أو ربما زوجته مضيفًا أن الإقبال ضعيف جدًا على كل حلوى المكسرات كـ الفستقية والبندقية واللوزية وملبن عين الجمل لارتفاع سعره.
 

وأشار محمود الصياد، تاجر حلوى بمدينة طنطا، إلى أن الإقبال أقل من المتوسط، متمنيًا أن يزيد خلال اليومين القادمين، مؤكدًا أنه لا يعلم سبب ضعف الإقبال رغم أن الأسعار لم ترتفع عن الموسم السابق سوى جنيهات قليلة، مشيرًا إلى أن الإقبال الأكبر على الحمصية والسمسمية والفولية بسبب سعرها المنخفض، وربما يتكون مصاريف بدء الدراسة والمصايف هي العائق أمام إقبال المستهلك هذا العام متوقعًا أن تزيد نسبة الإقبال خلال الأيام القادمة.

من جهته أضاف عمرو علي، موظف بالتربية والتعليم، أنه يحرص كل عام على شراء حلوى المولد، مؤكدًا أن الأسعار هذا العام مناسبة ولم ترتفع كثيرًا عن العام الماضي مقاربة بباقي السلع، وهو يقوم بشراء السمسمية والحمصية والفولية، وكذا حصان وعروسة المولد للأطفال، كعادة سنوية يحرص عليها كما كان يقوم والده ووالدته ويحاول أن تكون تلك العادات موروثات لأبنائه.

وأشارت منى ياسين، مهندسة من الغربية إلى أنها تحرص على شراء عروسة مضيئة ووضعها بالمنزل بجانب شراء العروسة والحصان الحلاوة لأطفال العائلة، بالإضافة إلى حلوى المولد من حمصية وسمسمية وفولية، معبرة عن سعادتها بأجواء المولد النبوي الشريف وانتشار الشوادر التي تعبر عن الفرح والسعادة بذكرى المولد النبوي الشريف، وأنها أيضًا تحرص علي شراء حلوي المكسرات ولكن بكميات أقل علي حسب العدد تحديدًا فتقوم بشراء قطعة لكل فرد من العائلة حسب رغبته، علي عكس الحلوى العادية فتقوم بشراء كميات كبيرة منها كل عام.