رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد وفاة الملكة إليزابيث.. تشارلز يخسر أكبر دخل سنوى وويليام الأكثر ثراءً

العائلة المالكة البريطانية
العائلة المالكة البريطانية

سلّطت مجلة "فوربس" الأمريكية، الضوء على ثروات أبرز أعضاء العائلة المالكة البريطانية بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عامًا، يوم الخميس الماضي.

وقالت المجلة إن تشارلز، بصفته الملك الجديد، فهو يشرف الآن على أصول تبلغ قيمتها 42 مليار دولار، ويرث 500 مليون دولار من الملكة إليزابيث، بما في ذلك قلاعها ومجوهراتها ومجموعاتها الفنية ومزرعة خيول، وكلها معفاة من الضرائب.

ثروة الملك تشارلز الثالث

وأضافت أنه بعد تدريبه على المنصب لأكثر من 70 عامًا، ورث الملك تشارلز الثالث مساحات شاسعة من الأراضي والممتلكات الملكية والمجوهرات النادرة واللوحات وغيرها من الممتلكات الشخصية- بعضها يعود إلى قرون- من والدته الملكة إليزابيث الثانية، كما أنه يشرف الآن على محفظة أصول الملك الراحل، البالغة 42 مليار دولار، والمحتفظ بها كأمانة للمملكة، بما في ذلك استثمارات بالمليارات، وقصور فاخرة أخرى، ومجوهرات متلألئة وفنون لا تقدر بثمن لن يمتلكها في الواقع.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتم غلق وصية الملكة لمدة 90 عامًا على الأقل، لذا لن يكون التوزيع الدقيق لأصولها معروفًا لعدة أجيال، ولكن بصفته ابنها الأكبر، ورث تشارلز ممتلكات الملكة الخاصة على رأسها قلعتها المحبوبة في بالمورال باسكتلندا، حيث توفيت، وكذلك ساندرينجهام في شرق إنجلترا، موطن مزرعة الخيول الأصيلة المعروفة باسم الأزرار الملكية، ومن المتوقع أيضًا أن يرث الملك تشارلز مجموعتها الخاصة الهائلة من المجوهرات والفنون والطوابع النادرة وأي استثمارات شخصية، إجمالاً، تقدر هذه الأصول الشخصية بمبلغ 500 مليون دولارـ ولن يضطر تشارلز إلى دفع أي شىء للضرائب من الميراث، وذلك بفضل اتفاقية عام 1993 مع الحكومة البريطانية التي تعفي عمليات نقل الملكية من عضو ملكي لآخر من الضرائب.

ويليام الأكثر ثراءً

وأكدت المجلة الأمريكية، أن الملك البالغ من العمر 73 عامًا اعتلى العرش بثروة ملكية خاصة به، إلى حد كبير من خلال الدخل السنوي المربح الذي حصل عليه من دوقة كورنوال، والذي أكسبه حوالي 27 مليون دولار هذا العام، والذي سيؤول الآن إلى ابنه الأكبر، الأمير وليام. 

وتابعت أن الأمير ويليام يستحوذ الآن على كورنوال، وهو تكتل يبلغ صافي أصوله 1.2 مليار دولار بما في ذلك ملعب الكريكيت البيضاوي في لندن، ومقر إقامة تشارلز السابق في هايجروف هاوس (حيث بدأ الزراعة بشكل عضوي لأول مرة في عام 1985) وجزر سيلي.

وأضافت أن تشارلز بصفته العاهل الجديد، فإن ملكيته للمؤسسات التي تدير أصولًا تقدر بنحو 42 مليار دولار، بما في ذلك بعض القصور الملكية الأكثر شهرة في العالم وجواهر التاج، هذه الأصول- التي تشمل قصر باكنجهام وقلعة وندسور وبرج لندن- ليست مملوكة للملك مباشرة، ولكنها بدلاً من ذلك مملوكة للملك "في حق التاج" طوال فترة حكمه، كما أنها "أمانة" لخلفائه والأمة، مما يعني أنه لا يمكن بيعها أو الاستفادة منها، ما يجعل ابنه الأكبر ويليام الأكثر ثراءً.

وأشارت إلى أن ثروة الأمير ويليام تقدر بنحو 100 مليون، ويأتي جزء من ثروته من ميراث والدته الأميرة ديانا، وجدته الكبرى، الملكة الأم، حيث حصل على حوالي 12.3 مليون دولار بعد وفاة أميرة ويلز، تلقى ويليام أيضًا ميراثًا بقيمة 6 ملايين دولار من الملكة الأم، لتقاسمها مع هاري، وسيتلقى 10 ملايين دولار أخرى لتقسيمها عندما يبلغ 40 عامًا.

وأضافت المجلة أنه بعد وفاة جدته، الملكة إليزابيث الثانية، في سبتمبر 2022، من المقرر أن يرتفع صافي ثروته مرة أخرى، ولكن لا يتم الإعلان عن الوصايا الملكية، وستظل كيفية تقسيم الثروة الشخصية للملكة بين أفراد الأسرة سراً لا يتم الإعلان عنه إلا بعد 90 عامًا.

وتابعت أنه بمجرد أن يعتلي الأمير ويليام العرش بعد والده، من المقرر أن ترتفع ثروته الصافية مرة أخرى، ويؤول له الجزء الأكبر من ثروة العائلة المالكة- 21 مليار دولار- والذي يتكون من الأراضي والممتلكات والاستثمارات، ولكن الآن، من بين القائمة الطويلة من الأراضي والعقارات التي من المقرر أن يرثها، سيرث ملكية دوقة كورنوال ودوقية لانكستر، وهي ملكية خاصة تقدر قيمتها بـ764 مليون دولار.