رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء يتابع خطوات استكمال تبسيط وتطوير إجراءات الإفراج الجمركى

خلال الاجتماع- تصوير
خلال الاجتماع- تصوير سليمان العطيفي

عقد د. مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعًا، مساء اليوم؛ لمتابعة خطوات استكمال تبسيط وتطوير إجراءات الإفراج الجمركي، وذلك بحضور كل من الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والدكتور إيهاب أبوعيش، نائب وزير المالية للخزانة العامة، والسيد جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي المصري، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

وخلال الاجتماع، أشار الدكتور محمد معيط إلى أنه تم إنجاز الكثير من المستهدفات الجمركية لصالح المواطنين تنفيذًا للتكليفات الرئاسية، حيث تم تقليص زمن الإفراج الجمركي، وخفض تكاليف عملية الاستيراد والتصدير، ومن ثم الإسهام في الحفاظ على أسعار السلع والخدمات بقدر الإمكان، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.

وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، بأن الاجتماع تناول عددًا من الجوانب المتعلقة بتبسيط وتطوير إجراءات وأزمنة إجراءات الإفراج الجمركي، حيث استعرض الدكتور إيهاب أبوعيش موقف تنفيذ المرحلة الأولى، والتي تشمل 17 إجراء، وانعكاس ذلك على تحقيق مستهدفات خفض أزمنة الإفراج الجمركي، وأظهرت النتائج انخفاضًا ملموسًا لزمن الإفراج الجمركي.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم أيضًا استعراض جهود التوعية بنظام التسجيل المُسبق للشحنات (ACI) عبر وسائل الإعلام، بجانب ورش العمل والندوات التي تم عقدها مع عدد من سفارات الدول الأجنبية في مصر، وكذلك مع المجتمع التجاري والصناعي بهذا الشأن.

كما تم استعراض الإجراءات المطلوب اتخاذها لاستكمال الخطة، ولا سيما ما يخص ميكنة بوليصة الشحن، وميكنة كافة المستندات والعمليات البنكية المرتبطة بالإفراج الجمركي، بالإضافة إلى تخفيض أزمنة نزول وتجهيز الحاويات، بجانب استكمال المراحل النهائية لتغطية باقي الموانئ والمطارات بأجهزة الفحص بالأشعة، فضلًا عن استمرار رفع كفاءة وقدرات الكوادر البشرية للعاملين بمنظومة الإفراج الجمركي، وغيرها من الإجراءات الأخرى.

أكد رئيس الوزراء، في ختام الاجتماع، أهمية العمل على سرعة استكمال مختلف جوانب تبسيط إجراءات منظومة الإفراج الجمركي، وذلك بهدف حوكمتها، مع ضرورة استمرار رفع كفاءة أطقم الكوادر البشرية العاملة ليكونوا على مستوى فني ومهني عالٍ، وحتى يمكنهم امتلاك القدرة على استيعاب التكنولوجيا الحديثة بهذه المنظومة.