رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل اليوم الثالث من الحداد على الملكة إليزابيث وآخر مقر لنعشها (صور)

الملك تشارلز في جلسة
الملك تشارلز في جلسة البرلمان

واصلت المملكة المتحدة فترة الحداد الرسمية بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، يوم الإثنين، قبل أسبوع واحد من الجنازة الرسمية المقررة الإثنين المقبل.

واجتمع مجلسا البرلمان البريطاني في قاعة وستمنستر بـ لندنن ليقدم الأعضاء تعازيهم مباشرة إلى الملك الجديد تشارلز الثالث، وزوجته كاميلا، قرينة الملك، في خسارتهما الشخصية.

 

تقديم مجلسي البرلمان للخطابات إلى جلالة الملك تشارلز الثالث

الملك تشارلز الثالث: البرلمان الأداة الحية لديمقراطيتنا 

وأبلغ الملك السياسيين المجتمعين أن “البرلمان هو الأداة الحية والمتنفسة لديمقراطيتنا”، مضيفاً:" تعهدت صاحبة الجلالة الراحلة بخدمة بلدها وشعبها والحفاظ على المبادئ الثمينة للحكومة الدستورية التي تكمن في قلب أمتنا ـ وقد التزمت بهذا العهد بإخلاص لا يُضاهى، لقد أعطت مثالًا للواجب المتفاني، التي، بعون الله ومشوراتكم، أصر على أن أتبعها بإخلاص".

موكب جلالة الملكة إليزابيث الثانية إلى كاتدرائية القديس جايلز

الملك يتجه إلى إدنبرة 

ثم غادر الملك تشارلز وكاميلا لندن متوجهين إلى إدنبرة، عاصمة اسكتلندا، حيث وصل نعش الملكة أمس بعد رحلة طويلة بالسيارة من منزلها في المرتفعات في بالمورال. 

هناك، تم تسليم تشارلز المفاتيح الاحتفالية للمدينة في قصر هوليرود هاوس، القصر الملكي في إدنبرة.

ونقل نعش الملكة إليزابيث إلى شارع رويال مايل في إدنبرة، وهو طريق يمر عبر المدينة القديمة، إلى كاتدرائية سانت جايلز، تبعه الملك تشارلز سيرًا على الأقدام مع اشقائه الثلاث، الأميرة آن والأمير إدوارد والأمير أندرو.

كان جميع الأشقاء الملكيين يرتدون الزي العسكري، باستثناء الأمير أندرو. لم يُسمح إلا لأفراد العائلة المالكة العاملين بالزي العسكري، وتراجع أندرو عن الحياة العامة بعد فضيحة تتعلق بعلاقته بالجاني الجنسي المدان جيفري إبستين.

موكب تابوت الملكة إليزابيث الثانية في إدنبرة

تجمع الألاف لتوديع الملكة 

على طول الطريق، تجمع الآلاف لرؤية العائلة المالكة وداعًا للملكة، وتم إطلاق المدافع من قلعة إدنبرة بفاصل زمني مدته دقيقة واحدة.

وأقيمت صلاة في كاتدرائية سانت جايلز للاحتفال بحياة الملكة إليزابيث وعلاقتها باسكتلندا، وحضر القداس الوزير الأول الاسكتلندي نيكولا ستورجون ورئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس.

سوف يرقد تابوت الملكة  في كاتدرائية سانت جايلز لمدة 24 ساعة، مما يتيح للمواطنين أول فرصة للزيارة والتعبير عن احترامهم شخصيًا.