رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تراجع أسهم تويتر بعد الإعلان عن عدم قانونية إلغاء صفقة ماسك

ماسك
ماسك

ذكرت شركة تويتر، الإثنين، أن التحرك الأخير لإيلون ماسك لإلغاء اتفاقه الخاص بشراء شبكة التواصل الاجتماعي غير قانوني بعد أن أعلن الملياردير أن معاملة الشركة لمسرب المعلومات منحه سببًا آخر للانسحاب من الصفقة البالغة قيمتها 44 مليار دولار.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه طبقًا لبيان تنظيمي قال محامو الشركة في رسالة اليوم: إن التحرك الأخير من جانب ماسك لإلغاء الصفقة هو "غير قانوني وخاطئ" وأن "تويتر لم تنتهك أيًا من إقراراتها أو التزاماتها".

وتراجعت أسهم تويتر بنسبة واحد في المائة أثناء التداول في نيويورك. وتعد هذه ثالث محاولة لماسك لسحب عرضه بسبب ما وصفها بانتهاكات لاتفاق الاستحواذ.

كان ماسك أثار في السابق مخاوف بشأن عدد الحسابات "الوهمية" على المنصة والآن يقول إنه كان يجب على تويتر أن تخطره قبل إنفاقها 7.75 مليون دولار على اتفاق الانفصال مع بيتر زاتكو رئيس الأمن السابق بالشركة.

ومن المقرر أن يدلي زاتكو بشهادته هذا الأسبوع بشأن تقريره المتضمن تسريب معلومات والذي أثار فيه المخاوف حول الأمن المتراخي وقضايا الخصوصية وعدد الحسابات الوهمية على المنصة.

كما تم استدعاؤه للإدلاء بشهادته في دعوى تويتر كذلك.

رسائل نصية

واقترح إيلون ماسك تأجيل صفقة استحواذه على تويتر بقيمة 44 مليار دولار على أساس أنه لن يكون من المنطقى شراء موقع السوشيال ميديا الشهير فى ظل مخاوف من اندلاع حرب عالمية الثالثة، وفقًا لرسائل نصية بين أغنى رجل فى العالم ومصرفيين تم الكشف عنها فى جلسة قضائية.

ووفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، ذكرت أن إيلون ماسك، الملياردير الأمريكى، خلال الجلسة التى استمرت ثلاث ساعات فى محكمة بولاية ديلاوير، الثلاثاء، شارك توتير رسائل نصية بين ماسك ومايكل جريمس، المصرفي مورجان ستانلى، مع سعي مسئولي الشركة للقول بأن محاولات ماسك المستمرة للتراجع عن صفقة الاستحواذ بشأن مخاوفه المزعومة المتعلقة بالحسابات المزيفة كانت مجرد ذريعة.

ووفقًا للرسائل التي يعود تاريخها إلى 8 مايو، وبعد عدة أسابيع من موافقة ماسك على شراء المنصة مقابل 54.2 دولار للسهم، وبعد شهرين من الغزو الروسى لأوكرانيا، كتب رئيس شركة تسلا يقول: دعونا نتباطأ لأيام قليلة، فخطاب فلاديمير بوتين غدًا شديد الأهمية.

وأضاف أنه لن يكون من المنطقى شراء تويتر لو أننا نتجه إلى حرب عالمية ثالثة، وهى العبارة التي وصفها محامو شركة تويتر بأنها مسألة أموال.