محسن: إعطاء حياة كريمة الأولوية يؤكد الرهان عليها في تغيير واقع ملايين المصريين
قال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إنه وسط كل المبادرات الإنسانية والصحية والاقتصادية التي تنفذها مصر، للتصدي لمختلف المشاكل والارتقاء، بحياة المواطن المصري، تبرز مبادرة حياة كريمة كمبادرة رئاسية فريدة من نوعها على مستوى مصر والعالم.
ونوه محسن، في تصريحات صحفية له اليوم، بتأكيد وزارة المالية في بيانها الرسمي عن الموازنة العامة للدولة، أن مبادرة "حياة كريمة"، واحدة من أهم المشروعات التنموية والطموحة على مستوى العالم، وتوليها القيادة السياسية أهمية وأولوية قصوى لسرعة إنجازها في أقل وقت.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حياة كريمة قادرة على إحداث نقلة حقيقية ملموسة في مستوى المعيشة وجودة الخدمات لأكثر من 50% من سكان الجمهورية، بنحو 60 مليون مواطن مصري.
وأوضح محسن، أن المبادرة تسير وفق أهداف عظيمة، منها رفع كفاءة وتحسين جميع الخدمات والبنية التحتية بالقرى المصرية، وتعزيز المرافق وتحقيق نقلة عصرية بالقرى المصري والريف المهمل منذ عشرات السنين والجميع يحسون بآثارها، كما أن توجيه مثل هذه المبادرة ورصد ميزانية تفوق الـ750 مليار لها، يؤكد أن التنمية الشاملة لم تعد مقصورة على القاهرة والمحافظات الكبرى ولكنها تصل إلى عمق الريف المصري وأهله.
وتهدف مؤسسة حياة كريمة الى التدخل الإنساني لتنمية وتكريم الانسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم لإحداث تغيير ملموس لتكريس كافة مجهودات العمل الخيري والتنموي.
وتعد حياة كريمة أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لهدف التصدي للفقر المتعدد الابعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقري وتوابعهم والاستثمار في تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.
الجدير بالذكر أنه ولأول مرة على مستوى العمل العام، تجتمع أكثر من ٢٠ وزارة وهيئة و٢٣ منظمة مجتمع مدني لتنفيذ هذا المشروع الأهم على الإطلاق وبسواعد الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموي من خلال مؤسسة حياة كريمة ليكونوا نبراسًا يحتذى به في مجال العمل التطوعي.
