رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الملكة إليزابيث الثانية.. حكايات وراء صورها بالطفولة حتى توليها العرش

الملكة إليزابيث الثانية
الملكة إليزابيث الثانية

كانت هناك العديد من اللحظات غير المرئية للملكة إليزابيث الثانية التي توفت قبل أيام، ومازال العالم يقدم النعي لها، ويتذكرون مواقفها السخية التي رسمت نسيجًا رائعة للملكة التي نشأت فتاة صغيرة كانت تتوق إلى أن تكون زوجة مزارع لكنها نشأت لتصبح أطول ملوك بريطانيا خدمة.

نقدم هنا لقطات محببة عن حياتها والقصص التي تكمن وراءها.

في الصورة الأولى تم إرسال إليزابيث لحضور دروس السباحة في مسبح في لندن، حيث تذكرت فتيات أخريات أنها وزعت الحلوى بعد الدروس، مع التأكد من عدم استبعاد أي شخص، وفي عام 1941 كانت تبلغ من العمر 14 عامًا ، كانت أول شابة في الكومنولث تحصل على جائزة تنفس الشباب من الجمعية الملكية لإنقاذ الحياة.

في الصورة الثانية تظهر الأختان المخلصتان إليزابيث ومارجريت وهما تلعبان بحرباء، وهي مجرد واحدة من حيوانات الحيوانات الأليفة أثناء نشأتها، وكانت اللعبة المفضلة للأميرة إليزابيث هي لعبة الركل.

في الصورة الثالثة تم وضع ستارة في غرفة الرسم في ساندرينجهام لعمل خشبة مسرح، وأصبح البانتو الذي ترتديه مع الأميرة مارجريت حدثًا سنويًا، وأصرت الملكة على الاحتفاظ بالستائر من أجل الأحفاد، ولعبت الأميرة إليزابيث دور البطولة في دور علاء الدين في أحد العروض، ثم انضمت في زمن الحرب إلى إنتاج أحذية ركوب الأم الحمراء القديمة للترفيه عن الأطفال المحليين في وندسور.

في الصورة الرابعة تمت دعوة الأميرة إليزابيث لحضور حفل رقص خاص في أونتاريو، كندا، خلال جولة استمرت خمسة أسابيع في أكتوبر، وقام الزوجان الملكيان بالرقص وأذهلا المشاهدين بعد ذلك بعرض راقص مبهر، بعد أربعة أشهر فقط توفي والدها الملك جورج السادس أثناء نومه في ساندرينجهام، وصعدت إلى العرش عن عمر يناهز 25 عامًا.

في الصورة الخامسة كانت الملكة تتسابق إلى الشرفة عندما فاز حصانها بسباق كان مشهدًا رائعًا، أظهرت قدرة كبيرة على الجري مرتدية الكعب والتنورة والقبعة، وكانت فرحتها واضحة، هنأت جوادها إكسبانسيف بفوزه في رويال أسكوت عام 1979.