رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفارة روسيا: مصر حصلت على 11% فقط من إمدادات سفن الحبوب الأوكرانية

الحبوب الأوكرانية
الحبوب الأوكرانية

أصدرت سفارة روسيا لدى القاهرة، بيانًا، مساء اليوم، الأحد، أوضحت فيه تفاصيل الوفاء بالالتزامات حول تصدير الحبوب الأوكرانية.

وأكدت السفارة الروسية أنها تلتزم باتفاق السماح بتصدير حبوب الغذاء إلى الدول الأكثر أكتر احتياجًا لها، خاصة شرق آسيا ودول إفريقيا، ومنها مصر. 

بادرة حسن نية من روسيا لتصدير الحبوب

وقالت السفارة الروسية: "رغم محاولات الدول الغربية لوضع مسؤولية على روسيا عن أزمة الجوع العالمي القادمة بشكل غير معقول، فإننا نواصل الوفاء بالتزاماتنا بموجب العقود الدولية فيما يتعلق بصادرات المواد الغذائية بشكل مسؤول وضمير".

وأوضحت أن روسيا وافقت على توقيع اتفاقات حزمة اسطنبول، في 22 يوليو الماضي، إدراكا لأهمية الإمدادات الغذائية لدول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ولضمان استقرارها الاجتماعي وأمنها.

وأشارت إلى أنها ساهمت، كبادرة حسن نية، في تصدير الحبوب دون عوائق من الموانئ الأوكرانية، مطالبًا بحق في المقابل بإزالة القيود الغربية غير القانونية على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية.

مصر حصلت على 11% من الإمدادات

وتابعت السفارة الروسية: "مع ذلك، فإن الصفقة التي تمضي مدتها في نوفمبر المقبل، لم تصل حتى الآن إلى النتيجة المرجوة لتزويد البلدان الأكثر احتياجا في القارات الآسيوية والأفريقية بخمسة ملايين طن من القمح لإطعام سكانها".

وأضافت: "وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة، بتاريخ 27 أغسطس الماضي، بلغ حجم الذرة 70% من مليون طن البضائع الصادرة عبر هذا الممر، وذهبت سفينتان فقط إلى أقل البلدان ثراء في إفريقيا كجزء من برامج الغذاء الخاصة للأمم المتحدة".

وقالت إن مصر أصبحت مستفيدًا رئيسيًا من الاتفاقيات من بين دول شمال إفريقيا وحصلت 11% فقط من الإمدادات.

وأوضحت :"جزء كبير من الحبوب الأوكرانية المصدرة، ليس القمح، ولكن محاصيل العلف مثل الذرة وفول الصويا، لا يتم إرسالها إلى البلدان المحتاجة  الى الغذاء ولكن إلى الدول الغنية مثل أيرلندا وإيطاليا وهولندا وتركيا وفرنسا وغيرها".

مشاكل يواجهها المصدرون الروس

وأشارت السفارة الروسية، في بيانها، إلى أن المصدرون الروس يواجهون المشاكل في المعاملات المالية ولا يزال ممنوع دخول السفن الروسية إلى الموانئ الأوروبية، ولا تزال أقساط التأمين الفائقة سارية، وترفض الشركات الغربية تزويد موسكو بالمعدات الزراعية.

وأعرب السفارة عن إصرار روسيا على الوفاء بالشروط المتفق عليها في اسطنبول.

وقالت: "سيكون من الممكن استعادة الأداء الإيقاعي لسلاسل التوريد بعد تطبيع نشطة الشركات الروسية فقط لأن بلدنا هو المورد الرئيسي للقمح للسوق العالمية وليس أوكرانيا التي تساهم في أقل من 1% من صادرات القمح، كما يساهم ذلك في مزيد من التراجع في أسعار المنتجات الزراعية التي راجعت بالفعل بمقدار الثلث من مارس إلى أغسطس".