رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يفقد إشبيلية المركز الرابع لأول مرة مع لوبيتيجي هذا الموسم؟

جولين لوبيتيجي
جولين لوبيتيجي

لأول مرة يتأخر انتصار فريق إشبيلية تحت قيادة فنية من الإسباني جولين لوبيتيجي إلى الأسبوع الخامس في بطولة الدوري الإسباني، إذ فاز على فريق إسبانيول بنتيجة 3 – 2.

وهذه البداية هي الأسوأ لإشبيلية بقيادة لوبيتيجي على الإطلاق، حيث لم يجمع في المجمل في الأسابيع الخمسة الأولى سوى 4 نقاط حيث تعادل مع فريق بلد الوليد الصاعد حديثا إلى الليجا إيجابيا بهدف لمثله في الأسبوع الثاني، في حين تلقى 3 هزائم على يد فرق أوساسونا في افتتاحية الدوري بنتيجة 1 – 2، وبنفس النتيجة على ألميريا الصاعد حديثا إلى الليجا في الأسبوع الثالث، وبرشلونة بثلاثية نظيفة في الأسبوع الرابع.

في حين في الموسم الأول للوبيتيجي في قيادة إشبيلية 2019 – 2020 حصد 10 نقاط من 3 انتصارات على فرق إسبانيول بهدفين دون رد في الأسبوع الأول، وغرناطة بهدف دون مقابل في الأسبوع الثاني، وبنفس النتيجة على ديبورتيفو ألافيس في الأسبوع الرابع، وتعادل وحيد كان إيجابيا مع فريق سيلتا فيجو بهدف لكل منهما، وتعرض لخسارة واحدة أمام فريق ريال مدريد بهدف نظيف.

وفي موسم 2020 – 2021 تكرر نفس الشيء، وجمع نفس النقاط العشر من 3 انتصارات على فرق قادش بنتيجة 3 – 1 في الأسبوع الأول، وليفانتي بهدف دون مقابل في الأسبوع الثاني، وبنفس النتيجة على غرناطة في الأسبوع الرابع، وتعادل وحيد كان إيجابيا مع فريق برشلونة بهدف لمثله في الأسبوع الثالث، وتلقى هزيمة واحدة على يد فريق إيبار بهدف نظيف في الأسبوع الخامس. 

بينما في الموسم الماضي لم يتعرض لأي خسارة في المباريات الخمس الأولى، وحصد 11 نقطة من 3 انتصارات على فرق رايو فاليكانو بـ3 أهداف دون رد في الأسبوع الأول، وخيتافي بهدف دون مقابل في الأسبوع الثاني، وفالنسيا بنتيجة 3 – 1 في الأسبوع السادس، وتعادلين الأول كان إيجابيا مع فريق إلتشي بهدف لكل منهما في الأسبوع الثالث، والثاني كان سلبيا مع فريق ريال سوسييداد في الأسبوع الخامس.

وهذه ليست المرة الأولى التي لم يجمع فيها إشبيلية في الأسابيع الخمسة الأولى 4 نقاط، فقد حدث من قبل في موسم 2002 – 2003 لكن من 4 تعادلات منها 3 تعادلات كانت إيجابية بهدف لمثله مع فرق أتلتيكو مدريد في الأسبوع الثاني، وأتلتيك بلباو في الأسبوع الثالث، وريال بيتيس في الأسبوع الخامس، وتعادل وحيد كان دون أهداف مع فريق إسبانيول في الأسبوع الرابع. 

وأنهي الدوري في المركز العاشر برصيد 50 نقطة جمعها من 13 انتصارا، و11 تعادلا، و14 هزيمة.

وبالرغم من البداية الرديئة غير المتوقعة لإشبيلية في الموسم الحالي لكنها ليست الأسوأ، ففي موسم 2013 – 2014 تأخر انتصار إشبيلية إلى الأسبوع السادس إذ فاز على رايو فاليكانو بنتيجة كبيرة 4 – 1 في حين في الأسابيع الخمسة الأولى لم يحصد سوى نقطتين من تعادلين الأول كان سلبيا مع ليفانتي في الأسبوع الثاني، والثاني كان إيجابيا بهدفين لكل منهما مع فريق مالاجا في الأسبوع الثالث، وتلقى 3 هزائم على يد فرق أتلتيكو مدريد بنتيجة 1 – 3 في الأسبوع الأول، وبرشلونة بنتيجة 2 – 3 في الأسبوع الرابع، وفالنسيا بنتيجة 1 – 3 في الأسبوع الخامس.

وفي الأخير احتل المركز الخامس بـ63 نقطة حصدها من 18 انتصارا، و9 تعادلات، و11 هزيمة.

ونفس النتائج تكررت في موسم 2015 – 2016 حيث تغلب في الأسبوع السادس على رايو فاليكانو بنتيجة 3 – 2، ولم يجمع أيضا في الأسابيع الخمسة الأولى سوى نقطتين من تعادلين الأول كان دون أهداف مع مالاجا في الأسبوع الأول، والثاني كان إيجابيا بهدف لمثله مع ليفانتي في الأسبوع الثالث، وتعرض لثلاث خسائر أمام فرق أتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة في الأسبوع الثاني، وسيلتا فيجو بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع الرابع، ولاس بالماس بهدفين دون مقابل في الأسبوع الخامس.

وختم الليجا في الترتيب السابع برصيد 52 نقطة جمعها من 14 انتصارا، و10 تعادلات، و14 هزيمة.

فهل بعد هذه البداية المتواضعة جدا يتراجع مركز إشبيلية لأول مرة مع لوبيتيجي في الموسم الجاري، ويبتعد عن المركز الرابع الذي حافظ عليه في المواسم الثلاثة السابقة؟.