رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الهجرة تبحث مع السفير السعودى سبل تعزيز التعاون

وزيرة الدولة للهجرة
وزيرة الدولة للهجرة

أكدت سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عمق ومتانة العلاقات المصرية السعودية وما يجمع البلدين من روابط تاريخية وثقافية مشتركة، مشيدة بدور المملكة في رعاية الجالية المصرية المتواجدة على أراضيها، مؤكدة أن الجالية السعودية في مصر هم في بلدهم الثاني.

جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، سفير السعودية لدى القاهرة أسامة بن أحمد نقلي، والقنصل العام سلطان السبيعي، بحضور مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات السفير عمرو عباس؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

ولفتت وزيرة الهجرة إلى أن الجالية المصرية في السعودية في صدارة أولويات ملفات العمل بالوزارة، وذلك لكونها الأكبر عددا بين باقي الجاليات المصرية بالخارج إذ أنها تتجاوز مليوني مصري.

واقترحت إنشاء آلية سريعة بين الجهات المعنية لدى البلدين بهدف تنسيق التعاون من أجل حل أي مشكلات أو تذليل أي عقبات قد تواجهها الجالية، وتلبية أي احتياج أو الاستماع لأي مقترحات تؤدي لسرعة الاستجابة، بما يعكس التعاون الثنائي الاستراتيجي بين الدولتين الأشقاء، وهو ما اتفق معه السفير، مفضلا أن تكون الآلية بمشاركة سفارتي البلدين.

من جانبه، أشاد سفير المملكة بالعلاقات المصرية ـ السعودية، ووصفها بأنها ذات جذور ثقافية ممتدة وهناك عادات وتقاليد مشتركة تجمع البلدين، مؤكدا كفاءة ومهارة العمالة المصرية المتواجدة على الأراضي السعودية، والتي لم تدخر جهدا في المشاركة الفعالة في أغلب المشروعات التي تقوم بها المملكة، والتي تشارك بجهد مقدر في المشروعات التنموية السعودية التي تشهد تقدمًا وتوسعًا غير مسبوق.

وأشار إلى زيارة وزير الموارد البشرية السعودي إلى القاهرة قريبا، وتطلعه للقاء وزيرة الهجرة المصرية؛ لبحث ملفات التعاون المشترك، مؤكدا التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في قطاع العمالة، والتطلع إلى تعزيز التعاون وتكريسه في خدمة المصالح المشتركة في هذا القطاع.

في السياق، رحبت وزيرة الهجرة بالزيارة المرتقبة للضيف الكريم، واقترحت عقد مباحثات موسعة مع وزارة الهجرة، بحضور الوزراء المصريين المعنيين؛ للنظر في أي ملفات تخص الجاليتين لتحقيق أقصى استفادة ممكنة وتعزيز التشاور بقلب مفتوح بين الأشقاء.

واتفق الجانبان، في نهاية اللقاء، على استمرار التنسيق من أجل التعاون أيضًا في كل ما يخص الجالية المصرية في السعودية بمختلف شرائحهم، وتلبية احتياجاتهم وتأهيلهم للمهن الأكثر طلبًا وفقا لمتطلبات المملكة.