رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فازوا بجوائز لم تعلن..

عثرة جديدة لاتحاد كتاب مصر في إعلان بيان الجوائز

اتحاد كتاب مصر
اتحاد كتاب مصر

منذ الأمس، كتب الكثير من المثقفين على صفحاتهم بمواقع التواصل أنهم فازوا بجوائز اتحاد الكتاب، والتي من المفترض أن لجنة الاتحاد المنوطة بالجوائز كانت قد اعتمدتها مساء أمس، وتم عرضها على مجلس الإدارة، وحصلت على الموافقة، وقام البعض بإبلاغ بعض المثقفين بنبأ فوزهم، وإلى الآن لم تعرض اللجنة الإعلامية نتائج الجوائز.

أصبح هناك الكثير من الهرج في هذا الأمر، فلا أحد يعرف من فاز بها حقيقة ومن لم يفز، خصوصًا وأن هناك الكثير من الجوائز في أفرع مختلفة مثل جائزة بهاء طاهر وجائزة يوسف أبورية، وهي ليست جوائز يمنحها الاتحاد، أي أنها لا تنتمي للاتحاد بقدر ما هي منوطة بأدباء جعلوا الاتحاد محكمًا فيها، فجائزة بهاء طاهر مخصصة لأدباء الجنوب فقط، وبالتالي مسماها الأصلي جائزة بهاء طاهر التي يمنحها اتحاد الكتاب، وليست جائزة اتحاد الكتاب.

وعلمت "الدستور" أن الاتحاد أبلغ بعض الكتاب بأنهم قد حصلوا على الجائزة، ولكنه لم يحدد أي جائزة تلك التي حصلوا عليها، فراحوا يخمنون ويكتبون على صفحاتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالرغم من أن اتحاد الكتاب لم يعلن عن الجائزة لا على صفحته الشخصية ولا على أي صفحة أخرى للأعضاء.

ليس هذا فقط، لكن بعض الأدباء كتبوا تصريحات للصحف حول فوزهم ولا يستطيع أحد منهم تحديد مسمى الجائزة التي حصل عليها بالكامل، ومن هنا فإن تأخر البيان يومًا كاملًا عن الصدور سمح للكثيرين بتخمين نوع الجائزة التي حصلوا عليها بالرغم من أنهم قد يكونوا حصلوا عليها في مسمى آخر أو لا يكونوا قد حصلوا عليها على الإطلاق.

وبالرغم من المساعي التي يبذلها البعض في الاتحاد مثل استحداث جوائز لذوي الاحتياجات أو جائزة للسيناريو، وهي التي فاز بها بشير الديك، فإن اللجنة الإعلامية للاتحاد وتأخرها كل هذا الوقت جعل الصحف في حيرة شديدة في معرفة من فاز ومن لم يفز، وهناك تخوفات من النشر، فالأمر هنا يقع على عاتق الصحيفة وليس الكاتب، وكل هذا التأخير جعل الجائزة نفسها ليس لها أهمية، خاصة وأن معرفة العديدين بها قبل الصحف، وقبل البيان الإعلامي جعلها في مرمى الأخبار غير المهمة.