رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية: نسعى لصياغة حياة سياسية سليمة جادة

محمد عبد الغني
محمد عبد الغني

علق الدكتور محمد عبد الغني، على اختياره مقررا للجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالمحور السياسي، قائلا: تلقيت بمشاعر عظم المسئولية نبأ اختياري مقرراً للجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني، ولقد ناضلت مع زملائي نواب تكتل 25/30 في البرلمان السابق، من أجل التعبير عن أحلام وآمال الشعب المصري، وعن دستور 2014، والحقوق السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية الواردة فيه، والتي كانت نتاجاً واضحاً لثورتي 25 يناير و30 يونيو، ولهذا قاومنا بكل ما نستطيع كل تعدٍ على هذه الحقوق أو إنقاصها.

وأكد عبد الغني، في تصريحات له، أنه حريص على إعلاء المصلحة العليا لمصر، بالعمل على إنجاح الحوار الوطني، لتحقيق ما أخفقت فيه الأغلبية البرلمانية 2015 و2020 في الاستماع إلى مصلحة الوطن، وصوت العقل، والتمثيل الحقيقي لحقوق الشعب.

وبشأن مهامه في هذه اللجنة قال: العمل مع فريق الحوار في صياغة حياة سياسية سليمة وحرة، وتمكين البرلمان أن يأتي عبر انتخابات حرة ونزيهة، عبر تمثيل نيابي واسع يعبر عن كل الأفكار، ويضمن تداولاً حقيقياً للسلطة وتطبيقاً فعلياً للدستور، وليست انتخابات مغلقة نتائجها معروفة مسبقاً وينظر الناس إليها نظرة ارتياب.

وأوضح أن إطلاق حرية مباشرة الحقوق السياسية سينعكس بالتأكيد على قوانين مباشرة الحقوق السياسية، والأحزاب، وقانون الحبس الاحتياطي، وغيرها من القوانين والممارسات التي تسببت في تفكيك التحالف الشعبي الواسع الذي انتفض في 25 يناير 2011، وقاد 30 يونيو ليستعيد مصر من سلطة الإخوان الفاشية، وهو التحالف الذي أعلن الجميع في السلطة والمعارضة رغبتهم في استعادته وإحياء شرعية 25 يناير و30 يونيو التي تمثل الأساس لشرعية الجمهورية الحالية.

واختتم تصريحاته: إنني أعاهد الله، وأبناء الشعب المصري العظيم، الذي أنا خادم عنده أنني سأكون أميناً في تحقيق الغاية من هذا الحوار كما أفهمها، وأنني سأكون واضحاً وصريحاً في الإعلان في حال لم أتمكن من تحقيق تلك الأهداف، والتي تضمن حرية الفرد، وحرية المجتمع، وإطلاق الأمل في مباشرة واسعة للحقوق السياسية، وبرلمان يعبر بشكل حقيقي عن الشعب، وأن تكون الحكومة معبرة تعبيرا حقيقيا عن اختيار الشعب للأغلبية البرلمانية.