رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عيش: دعوة الرئيس لمؤتمر اقتصادى تؤكد إيمانه بالحوار لمواجهة التحديات

خالد عيش عضو مجلس
خالد عيش عضو مجلس الشيوخ

أشاد خالد عيش، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عضو مجلس الشيوخ، بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى عقد مؤتمر اقتصادي يضم خبراء الاقتصاد ورجال الصناعة والمستثمرين، موضحًا أن عقد هذا المؤتمر وفي هذا التوقيت يأتى إيمانًا من الرئيس بأن الحوار وتبادل الرؤى والمقترحات هو أساس نجاح الدولة فى مواجهة الأزمات والتغلب على التحديات.

وقال عيش، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، إن المؤتمر الاقتصادي خطوة هامة نحو مناقشة كل التحديات الراهنة داخليًا وخارجيًا، ووضع حلول عاجلة لها في إطار حوار اقتصادي جاد تشارك فيه كل القوى والشخصيات الوطنية وأصحاب الاختصاص، للبحث عن حلول للتحديات الاقتصادية التى فرضتها الأحداث والتطورات العالمية الراهنة.

وأضاف عيش، أن الملايين من عمال مصر يؤيدون الدعوة إلى مؤتمر اقتصادي، ويثمنون الافتتاحات التى قام بها الرئيس أمس الأول الخميس في قناة السويس، وقال إنها تؤكد متانة وقوة الاقتصاد المصرى، خاصة أن القناة واحدة من مصادر الدخل الأساسية لمصر، مؤكدًا على ضروره تكاتف جميع الجهود للعبور بالبلاد من هذه الفترة الصعبة التى فرضتها الأحداث العالمية.

وكان قد أشاد خالد عيش، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للصناعات الغذائية، عضو مجلس الشيوخ، بإعلان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عن بدء التطبيق الفعلي للحزمة الاستثنائية للحماية الاجتماعية التي وجه بها الرئيس السيسي مطلع شهر سبتمبر المقبل، مؤكدًا أن الإعلان عن موعد التنفيذ يؤكد جدية الدولة المصرية نحو توفير حياة كريمة لمواطنيها في إطار الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال عيش، إن عمال مصر يثمنون اتفاق الحكومة بحضور عدد من الوزراء المختصين بهذا الملف، وعلى رأسهم الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على بدء التطبيق الفعلي لحزمة الحماية الاجتماعية، والتي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الحكومة بتنفيذها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، كحزمة استثنائية إضافية لمواجهة تداعيات الأزمة العالمية الكبرى التي تسببت بها الحرب الروسية- الأوكرانية، لافتًا إلى أن بدء الخطوات التنفيذية جاء بعد إنهاء كل الترتيبات والجوانب اللوجستية المطلوبة لبدء التنفيذ، وهو ما يؤكد حرص الدولة على التنفيذ بالأقوال لا بالأفعال.