رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق فعاليات مؤتمر اللجنة المجمعية لخدمة السجون برئاسة الأنبا دوماديوس

 الأنبا دوماديوس
الأنبا دوماديوس

انطلقت منذ قليل فعاليات  المؤتمر الحادي وعشرين للجنة المجمعية لخدمة السجون، بالمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمقر المطرانية  وذلك بحضورالأنبا دوماديوس أسقف الكنيسة القبطية بإيبارشية 6 أكتوبر.

وتطلق اللجنة لأول مرة مؤتمرها الأول لخدمة اللاجئين، بالتزامن مع المؤتمر ذاته، في إطار حرص الكنيسة على خدمة جميع الفئات المجتمعية، من السجون واللاجئين، وأيضاً المشردين.

ويشارك  في فعاليات المؤتمر القس يوسف فهمي عضو اللجنة المجمعية، وعضو اللجنة الوطنية للغارمين والغارمات، وعدد من كهنة وخدام خدمة السجون والمشردين من مختلف إيبارشيات الكنيسة.

- تفاصيل فعاليات المؤتمر

ويشمل اليوم الأول من فعاليات المؤتمر الحادي والعشرين لخدمة السجون، بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، عدة محاضرات وورش عمل تخص الخدمة ومن بينها ، محاضرة عن تعريف الضغط النفسي والتي يقدمها الدكتور بيتر بشارة  اخصائي صحة نفسية ، ومحاضرة عن حقوق الإنسان ، ويحاضر بها الدكتورة نهى طلعت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان .

ويتضمن المؤتمر مناقشة عدد من الموضوعات من بينها، آليات الخدمة الجديدة الذي أطلقها وتخص فئة اللاجئين، في عامها الأول، حيث من المقرر أن تقدم الكنيسة دعما نفسيا وخدمات روحية خاصة باللاجئين.

ويناقش المؤتمر أيضاً، أحدث المستجدات أيضاً الخاصة بخدمة السجون الكنسية، وتدعم مادياً ومعنوياً الغارمين والغارمات، وفقا لتوجه الدولة بهذا الشأن برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

في سياق آخر، تحتفل الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر المقبل، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .

 ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.