رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكالة الطاقة الذرية: فصل محطة زابوريجيا النووية عن شبكة كهرباء أوكرانيا

زابوريجيا
زابوريجيا

قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، اليوم السبت، إن محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا قد تم فصلها عن آخر خط خارجي للطاقة.

وحسب شبكة آي بي سي الأمريكية، اليوم، أشار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، السبت، إلى أن محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا قد تم فصلها عن آخر خط كهرباء خارجي لها، لكنها لا تزال قادرة على تشغيل الكهرباء عبر خط احتياطي وسط قصف مستمر في المنطقة.

وأضاف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي في بيان أن خبراء الوكالة، الذين وصلوا إلى زابوريجيا يوم الخميس، أبلغهم كبار الموظفين الأوكرانيين أن خط العمليات الرابع والأخير قد تعطل، وفقد الثلاثة الأخرى في وقت سابق خلال الصراع.

وقال البيان، إن خبراء الوكالة علموا أن الخط الاحتياطي الذي يربط المنشأة بمحطة طاقة حرارية قريبة كان ينقل الكهرباء التي تولدها المحطة إلى الشبكة الخارجية.

وأضافت أن نفس خط الاحتياطي يمكن أن يوفر طاقة احتياطية للمحطة إذا لزم الأمر.

وتابع جروسي: "لدينا بالفعل فهم أفضل لوظيفة خط الطاقة الاحتياطي في ربط المنشأة بالشبكة، مشيرًا إلى أن هذه معلومات مهمة في تقييم الوضع العام هناك".

بالإضافة إلى ذلك، أبلغت إدارة المحطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه تم فصل مفاعل واحد بعد ظهر يوم السبت بسبب قيود الشبكة. 

وقال البيان إن مفاعلًا آخر لا يزال يعمل وينتج الكهرباء لأغراض التبريد ووظائف السلامة الأساسية الأخرى في الموقع وللبيوت والمصانع وغيرها من خلال الشبكة.

وقال رافائيل جروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة، إن خبراء الوكالة الذرية سيبقون في محطة زابوريجيا النووية، مؤكدًا أن الوضع في محيط زابوريجيا معقد للغاية.

وأشار جروسي إلى أن محطة زابوريجيا تعرضت لعدة هجمات ما أدى إلى انقطاعات في التيار الكهربائي.

موظفو الوكالة سيبقيان في زابوريجيا 


وفي سياق متصل، أكد الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، الجمعة، أن اثنين من موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبقيان في محطة زابوريجيا بشكل دائم.

وأوضح "أوليانوف"، فى تصريحات صحفية، أن الوجود الدولي مطلوب في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وذلك من أجل تبديد التكهنات بشأن الوضع القائم هناك.

ولفت المندوب الروسي الدائم إلى أن الخبراء يواجهون مهام تقنية بحتة، ولا يمكنهم بسبب وضعهم استخلاص استنتاجات ذات طابع سياسي، ولكن يجب عليهم تقييم الوضع في مجال الأمان النووي وإجراء دراسات خاصة.