رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير صينى: متحف الفن الإسلامى أكبر متاحف العالم ويضم قطعًا أثرية وعتيقة

متحف الفن الإسلامي
متحف الفن الإسلامي

نشرت وكالة شينخوا الصينية تقريرا مصورا لها، عن متحف الفن الإسلامي في القاهرة، ووصفته بأنه من أكبر متاحف الفن الإسلامي في العالم، حيث يضم ما يقرب من 100000 قطعة أثرية إسلامية أثرية.

 

وذكرت الوكالة أن المتحف يضم عددا كبيرا من التحف الإسلامية العتيقة، وتم افتتاحه لأول مرة في العام 1903م، ويعد أشهر المعالم المعمارية المعبرة عن عظمة الحضارة الإسلامية ورقي فنونها كجامع ابن طولون، ومسجد محمد علي، وقلعة صلاح الدين.


وتقول وزارة الآثار والسياحة المصرية إن الهدف من إنشاء المتحف هو جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم، مثل مصر وشمال إفريقيا والشام والهند والصين وإيران وشبه الجزيرة العربية والأندلس، في مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور، ما يُسهم في إثراء دراسة الفن الإسلامي.

 

ويضم متحف الفن الإسلامي حوالي 100 ألف تحفة أثرية متنوعة، مما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور، ويتكون من طابقين، يضم الأول قاعات العرض، ويحوي الثاني المخازن، ويشمل سيناريو العرض المتحفي 4000 قطعة أثرية، بالإضافة إلى شاشات عرض، وقد أضيفت حديثاً قاعة تضم مقتنيات عصر محمد علي.


وتتميز مجموعات المتحف الفنية بثرائها من حيث الكم والكيف، مما جعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر تاريخه، ومنهلاً لكل الباحثين والمؤرخين والزائرين على مختلف فئاتهم، للإلمام بتاريخ الحضارة الإسلامية في مجالات العلوم المختلفة مثل الطب والهندسة والفلك.

 

وتشتمل مجموعات المتحف على مخطوطات وتحف في الطب والجراحة والأعشاب، وأدوات الفلك من البوصلات والكرات الفلكية، وفي مجال الفنون الفرعية التي تُمثل مستلزمات الحياة من الأواني المعدنية والزجاجية والخزفية، والحلي والأسلحة والأخشاب والعاج والمنسوجات والسجاد وروائع التحف الفريدة التي تُبين مدى ما وصل إليه الفنان من ذوق رفيع ودقة فائقة في الصناعة.


ويعد متحف الفن الإسلامي قبلة لكبار الزوار من الملوك وعظماء العالم، ويُمكن زيارته في أي وقت، وسط تسهيلات كبيرة من وزارة السياحة والآثار المصرية، بالإضافة إلى أنه يوفر جولة افتراضية ثلاثية الأبعاد عبر الإنترنت.