رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في الذكرى الـ37 لاكتشاف حطامها..

فيديو بتقنية 8k وصور جديدة ومذهلة لسفينة تايتينك العملاقة

سفينة تايتنيك الغارقة
سفينة تايتنيك الغارقة

في الذكرى الـ 37 لاكتشاف حطام سفينة «تايتنيك»، أظهرت لقطات جديدة من نوعها جوانب جديدة من السفينة العملاقة الغارقة، وعلى رأسها صور أوضح لمرساة السفينة التي تزن 200 رطل، ومرساة ميناء عملاقة وغلاية ذات طرف واحد سقطت في قاع البحر، عندما انشقت السفينة إلى قسمين وغرقت 12500 قدم تحت سطح المحيط الأطلسي منذ أكثر من 110 عام.

جوانب جديدة للأسطورة الغارقة

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الفيديو الذي التقطته شركة رحلات الغطس «أوشين جيت إكسبديشن» كشف عن «مستوى مذهل من التفاصيل»، والألوان التي لم ترها العين البشرية منذ غرق السفينة 12 أبريل من عام 1912.

وتابعت أن الفريق قام بتصوير السفينة التاريخية بأعلى دقة وفيديو حتى الآن، بدقة 8 آلاف بكسل تقريبًا (8k)، مما يسمح لهم بتكبير مناطق محددة دون فقدان جودة الصورة، ويوفر أوضح الصور حتى الآن.

وأضافت أن الفيديو سمح لهم برؤية تفاصيل لم يسبق لهم رؤيتها من قبل مثل Noah Hingley & Sons Ltd، المحفور على مرساة الميناء، ويقدم نظرة ثاقبة لكيفية تغير الحطام في قبره المائي.

وأشارت إلى أن هذه الرحلة الاستكشافية الثانية التي تقوم بها الشركة إلى تيتانيك، والتي تنقل المتخصصين في هذا المجال ومع الباحثين، إلى السفينة الضخمة بينما تكون مغلقة بأمان.

وأوضحت أنه تم تنفيذ رحلة تيتانيك خلال مهمة استمرت ثمانية أيام بدأت في مايو وتنتهي في يونيو، وتكلف كل مقعد «متخصص في مهمة» 250 ألف دولار بزيادة قدرها 125 ألف دولار عن العام السابق.

وقال «ستوكتون راش»، رئيس شركة الغطس، في بيان: «التفاصيل المذهلة في لقطات 8k ستساعد فريقنا من العلماء وعلماء الآثار البحرية على تمييز اضمحلال تيتانيك بشكل أكثر دقة عندما نلتقط لقطات جديدة في عام 2023 وما بعده».

وأكدت الصحيفة أن المستكشفون، أو المتخصصون بدأوا في المهمة ومغامرتهم بالإبحار على متن سفينة استكشافية من سانت جون في نيوفاوندلاند كندا، إلى موقع حطام تيتانيك، الذي يقع على بعد 370 ميلاً.

وتابعت أنه تم تجهيز الغواصة «تيتان» بأحدث تقنيات الكاميرا؛ لالتقاط صور عالية الدقة من شأنها أن تساعد في تحديد معدل تحلل الحطام وتقييم الحياة البحرية التي تسكن الحطام، وغاصت البعثة في أعماق المحيط الأطلسي الشمالي حتى تومض أنوار الغواصة على السفينة الوحشية.