رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضحايا مستريح أشمون: كان مصدر ثقة للجميع ووعدنا بأرباح 25%

أموال
أموال

ما زالت أحداث قضية مستريح أشمون الجديد والذي يعمل إمامًا وخطيبًا بأحد مساجد قرية شنشور التابعة لمحافظة المنوفية، تسيطر على صفحات السوشيال ميديا بالمنوفية، نظرًا لطبيعة عمل المتهم والذي من المفترض أن يكون قدوة للمواطنين.

وتواصل موقع «الدستور» مع أحد ضحايا مستريح أشمون الجديد، والذي أكد على أنه إمام وخطيب زميل المتهم، وبدأ العمل معه بعد أن أغراه بسرعة المكسب والعائد الكبير والذي يصل كل ثلاثة أشهر إلى 25%، الأمر الذى جعله يقنع بعض المقربين منه لإيداع أموالهم مع هذا الشخص وتصدر هو المشهد أمامهم، ووصل المبلغ الذي حصل عليه المتهم منه إلى مليون ونصف.

وأشار الضحية إلى أن المتهم كان مصدر ثقة للكثيرين كونه إمام وخطيب مسجد، ويحضر مع زملائه الدورات والمقارئ القرآنية، واستطاع بهذه الحيلة أن ينصب شباكه على العديد من العاملين فى الأوقاف، بالإضافة إلى عدد من أهالي قرية شنشور من رواد المسجد الذي يعمل به.

وأضاف ضحية نصب إمام المسجد، أن المتهم أوهمهم بامتلاكه شركة للمستلزمات الطبية، وأن المكسب كبير جدًا، ويحصل العميل على 25%، كل ثلاثة أشهر، وبالتالي يحصل على أصل المبلغ خلال سنة واحدة وهذه النسبة لا توجد في أي من البنوك، وهذه واحدة من ضمن النقاط التي كان يلعب بها على أفكار الضحايا.

وكان قد علق الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، على واقعة اتهام إمام وخطيب بمركز أشمون، بالنصب والاحتيال، مؤكدًا أن القرار حال ثبوت التهمة الفصل من الخدمة، لأنه لا يصح أن يتواجد مثل هذا النماذج بين أئمة الأوقاف.

وأكد الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، خلال تصريحات خاصة لـ الدستور، أنه كلف بمتابعة القضية والعرض لرفعها إلى الوزارة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لاتخاذ ما يلزم بهذا الشأن.

ووجه وكيل وزارة الأوقاف تحذيرًا للمواطنين للجوء لبعض الأشخاص بحجة تشغيل الأموال، لأنهم في النهاية سيكونون فريسة لهؤلاء المحتالين، مشيرًا إلى حجم القضايا التي تنظرها المحاكم وجهات التحقيق من هذه النوعية.