رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المونيتور» يبرز اتجاه بعض الدول للاعتماد على اليوان الصيني

أرشيفية
أرشيفية

سلط موقع "المونيتور" الأمريكي، الضوء على قرار مصر بإصدار سندات مقومة بالعملة الصينية اليوان. 

وأشار الموقع في تقرير له، إلى حديث وزير المالية الدكتور محمد معيط في مؤتمر صحفي، أمس، بأن مصر ستصدر ما قيمته 1.5 و 2 مليار دولار من السندات المقومة باليوان، وتعني أن السندات هي ضمان مالي يمثل التزام الحكومة بسداد مشتري السندات، عادة ما تستخدم الحكومة السندات للمساعدة في تمويل النفقات.

 في هذه الحالة، ستصدر مصر سندات بقيمة نقدية مقومة باليوان، مقابل الجنيه المصري أو الدولار الأمريكي. ولفت التقرير إلى أن سبب الأهمية  هو الدولار الأمريكي هو العملة الاحتياطية في العالم، ويستخدم على نطاق واسع في الشرق الأوسط ، بما في ذلك إصدارات السندات، ومع ذلك ، مع صعود الصين كقوة اقتصادية، فإن اليوان هو يفقد الدولار الهيمنة - على الأقل إلى حد صغير. 

وذكر الموقع في تقريره، أن المملكة العربية السعودية تدرس استخدام اليوان بدلاً من الدولار لمبيعات النفط إلى الصين، كما أعلنت إيران هذا الشهر أنها بدأت استخدام الريال والروبل الروسي في التجارة مع روسيا.

وكان قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية أمر مقلق جدًا، وصندوق النقد الدولي لم يطلب رفع الدعم عن الخبز أو السلع التموينية والمبادرات التي تقوم بها الدولة.

وأضاف وزير المالية، في تصريحات له أمس، أن مصر تستورد 120 مليون بترول برميل نفط والتي تشهد أسعارها ارتفاعًا وحالة من عدم الاستقرار، والموجة التضخمية العالمية خارج سيطرة أي وزير مالية.

وتابع الدكتور محمد معيط، أن خطط الدولة كانت قائمة على تخفيف حدة الوضع الاقتصادي على المواطن، والعمل على تحسين الخدمات وتوفير السلع بأسعار مستقرة؛ بدليل انخفاض التضخم إلى أقل من 5%، وكان هناك تخطيطًا لتحسين أحوال المواطنين بشكل أكبر.

أوضح وزير المالية، أن جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية أثرت على سلاسل الإمداد وزيادة موجة التضخم؛ وهي أمور أثرت سلبًا على مستوى معيشة المواطن واحتياجاته وهي مشاكل العالم ومصر جزء من هذا العالم.