رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرسام والمطرب.. وجوه أخرى للفنان كمال الشناوي

كمال الشناوي
كمال الشناوي

لم يكن كمال الشناوي فنانًا عاديا، كان متعدد المواهب، واثبت ذلك في أكثر من مجال، فكان رسامًا ومطربًا وممثلًا وربما لكثرة الوقت المهدور في الاهتمام بفنه لكان الجميع قد رأى منه الكثير.

الرسام

تخرج كمال الشناوي من كلية التربية الفنية وعمل مدرسًا للرسم، كما أقام عددا من المعارض للوحاته في مصر.

الممثل

قدم كمال الشناوي أكثر من 200 عملا بدات بأول أفلامه عام 1948 «غنى حرب»، وفي نفس العام قام بتمثيل فيلمي «حمامه سلام» و«عدالة السماء».

كان آخر فيلم لكمال الشناوي هو ظاظا عام 2006، وما بين 1948 و2006 رحلة كبيرة توجت بجوائز مهمة منها جائزة شرف من مهرجان المركز الكاثوليكي في 1960، جائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم في 1992. آخر أعماله كان المشاركة في فيلم ظاظا عام 2006.

ويعتبر عام 1950 هو ذروة إنتاج كمال الشناوي حيث قدم فيه أفلام، ظلموني الناس 1950، كيد النساء 1950، أمير الانتقام 1950، حبايبي كتير 1950، أيام شبابي 1950، بابا أمين 1950، ست الحسن 1950، مغامرات خضرة 1950، ماكانش على البال 1950، ساعة لقلبك 1950، جوز الأربعة 1950، بابا عريس 1950، حبايبي كتير 1950.

المطرب

قام كمال الشناوي بتقديم عدد من الأغنيات مشاركة مع آخرين بدأت مع فيلم بشرة خير أمام النجمة شادية حيث قدم معها دويتو “سوق على مهلك سوق”، وكان صوته جميلاً، وكان هناك دويتو آخر له مع شادية أيضًا في فيلم "وداع في الفجر"، وقدم فيه أغنيتان هما “دور عليه دور”، وأغنية  "يا دنيا زوقوني"، وبمجرد إذاعة الأغنيتان في الراديو انهالت طلبات المستمعين تطلب أغانيه وتثني على صوته، وبرغم كل الطلبات لكن كمال الشناوي رفض أن يظهر مطرباً وتحين فرصة تواتيه يتحول من خلالها ليكون المطرب كمال الشناوي.