رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا يحدث في العراق| خلافات مستمرة بشأن الانتخابات والبرلمان.. ووساطات إقليمية دولية

  أرشيفية
أرشيفية

ما زالت الأزمة السياسية في العراق مستمرة  بسبب تصاعد حدة الخلافات بشأن مصير البرلمان، وإجراء الانتخابات النيابية المبكرة، وسط دعوات دولية للتهدئة والحل السلمي للأزمة بعيدا عن العنف.

وترصد “الدستور” أبرز التطورات في هذا الشأن الساعات الماضية:

الأمم المتحدة تدعو لإنهاء الأزمة بشكل سلمي 

قالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، انه  يتعين حشد كل الجهود من أجل الحوار والحلول خدمةً للصالح العام للشعب.

وأوضحت في بيان لها أن  العراقُ  واجه مصاعبَ لا حصر لها في السنوات الأخيرة، وما الأزمةُ السياسيةُ القائمةُ إلا آخرُ تحدٍّ مطوّل منه، مجددة التأكيد على دعم الشعب العراقي.

 تيار الحكمة الوطني يسعى لحشد وساطة السعودية

من جانب آخر التقى رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي عمار الحكيم، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض، مؤكدا أهمية حل الأزمة العراقية بلا ضغوط خارجية.

وقال الحكيم بيان إن العراق والسعودية يمثلان ثقلاً اقتصادياً وإقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أن الحوار بين مختلف الأطراف هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول مرضية للانسداد السياسي الحالي في العراق.

وأضاف أنه لا بد أن تبقى الحلول عراقية من دون أي ضغوطات خارجية، مشيداً "بالدور العراقي في الوساطة بين إيران والسعودية.

الرئيس العراقي يحذر من استمرار الأزمة السياسية

من جهته شدد الرئيس العراقي برهم صالح،على ضرورة الركون إلى الحوار والتلاقي من أجل حلّ سريع للأزمة السياسية القائمة، مشددا على ضرورة تركيز الحوار على أولوية تأمين حقوق المواطنين في الحياة الحرة الكريمة والانطلاق نحو الإصلاح السياسي وحماية السلم الأهلي، ووضع خارطة طريق واضحة وحلول تحمي المصلحة الوطنية العليا وتُطمئن المواطنين وتلبي احتياجاتهم.

وأكد على أهمية دور النقابات والاتحادات والفعاليات الاجتماعية والمدنية لافتاً إلى أهمية تأمين حقوق المواطنين وأمن البلد واستقراره والمضي في المسار السلمي والهادئ لتجاوز التحديات القائمة.

التيار الصدري يرفض نتائج الحوار السياسي 

قال التيار الصدري، إن جلسة الحوار الوطني العراقي برئاسة مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة أسفرت عن نقاط عديمة الفائدة ليس فيها ما يخص الشعب ولا خدمته ولا تطلعاته.

وأكد صالح محمد العراقي، المعروف بـ “وزير” زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنه إذا كان هدف الحوار الوطني حل الانسداد السياسي في العراق فيجب أن تكون جلسته علنية، موضحا أن جلسات الحوار الوطني المغلقة لا تراعي رغبة الشعب في تحقيق الأمن والاستقرار.